48 ألفا.. توفيق عكاشة يعلن حصيلة شائعات السوشيال ميديا عبر فضائية الحياة (فيديو)
الأحد، 14 أكتوبر 2018 08:24 م
واحدة من وسائل الجماعة الإرهابية لتدمير الدولة، والإضرار بالاقتصاد القومي، وخلق حالة من عدم الثقة بين المواطنين والحكومة، ذاع استخدامها في الأونة الأخيرة بعد نجاح الضربات المتتالية التي وجهتها لهم الحكومة المصرية على مختلف الأصعدة، وعلى رأسها قطع ذراع الشر التي كانت تحاول العبث في استقرار وأمن الوطن، خلال العملية الشاملة «سيناء 2018»، فلم يجدوا أمامهم سوى صفحات السوشيال ميديا، يديرون من خلفها حربا قذرة للإضرار بالدولة.
«الشائعات».. وسيلة قوى الشر، التي تديرها بواسطة كتائب مشكلة من الخارجين عن القانون، والكارهين لنجاح الدولة في النهوض من عثراتها، تعتمد فيها البسطاء والفقراء، وتنشر أخبارا كاذبة عن الملفات التي تمس حياتهم اليومية بشكل مباشر، كالتموين، وأسعار السلع الغذائية، والمواد البترولية، والخدمات الصحية، ومهاجمة استراتيجية التعليم لإرساء النظام الحالي بما يشوبه من سلبيات تخدم أهدافهم في تدمير المجتمع المصري.
وتنتشر شائعات السوشيال ميديا بسرعة عبر مواقعها، لتبدأ عزعة الاستقرار، والتأثير على الثقة المتبادلة بين المواطنين والحكومة، وبعد تزايد حدة الحرب الإلكترونية، التي يواجهها البسطاء وأبناء الطبقة المتوسطة، بدأت أجهزة الدولة في الرد عليها بالمعلومات الصحيحة، والبيانات الدقيقة، والاعتماد على وسائل الإعلام في توعية المواطنين بمخاطر تلك الحروب على التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة.
وتولى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارات التابع لمجلس الوزارء، مهمة تفنيد شائعات السوشيال ميديا، وإعداد تقارير وببيانات رسمية بمعلومات دقيقة للرد عليها، بعد مخاطبة الوزارات صاحبة الشأن، لتوضيح الرؤية السليمة للرأي العام، وحماية البسطاء من السموم التي تتضمنها تلك الأخبار الكاذبة، ونشرها عبر المواقع الإخبارية، والقنوات التليفزيونية، والمحطات الإذاعية؛ لضمان وصول تلك المعلومات الدقيقة لكافة أطياف المجتمع.
«أخطر وأشد حرب تواجهها مصر في تاريخها».. هكذا عبر الإعلامي توفيق عكاشة، على حرب الشائعات الإلكترونية التي يواجهها المجتمع المصري بضراوة في الأونة الأخيرة، مشيرا إلى أنه خلال الأيام الماضية شهد المجتمع المصري ترديد أكثر من 48 ألف شائعة، وعملت الحكومة المصرية على الرد عليها لحماية المصريين من مخاطرها.
وعبر كاميرا برنامج «مصر اليوم»، الذي يقدمه «عكاشة»، على فضائية «الحياة»، علق قائلا: «نحن لا نتعامل مع العلم باحترام وإيمان، ومن هنا كانت حروب الجيل الخامس، فبني إسرائيل يستهدفوننا من الحدود الإيرانية حتى حدود المغرب، لأن الأمازيغ خرجوا من مصر، فالعرق الأمازيغي هو عرق مصري خليط مع الكنعانيين.. ومواجهة تلك الحروب تتطلب إعادة هيبة الدولة، ودفع عجلة الاستقرار والتنمية، وزيادة الاستثمارات وتحسين الاقتصاد القومي».