حرب على السوق السوداء.. نرصد منظومة وزارة الزراعة الجديدة لتوفير الأسمدة
الأحد، 14 أكتوبر 2018 09:00 م
بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، منذ أيام فى صرف الأسمدة الشتوية لمحاصيل الخضر، والمحاصيل البستانية مثل «الفاكهة، وبنجر السكر، وقصب السكر»، حيث أعلنت الوزارة عن أنه سيتم صرف الأسمدة لمحاصيل: «القمح، والفول البلدى، والشعير»، وغيرها من المحاصيل الشتوية مع بداية الموسم الزراعى الجديد.
وحول تلك الخطوة، أكد الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات الزراعية بالوزارة، أنه جارى صرف الأسمدة لـ4 محاصيل هى «الخضر، والفاكهة، وبنجر السكر، وقصب السكر» على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال الجمعيات الزراعية، مشيرا إلى أنه سيتم صرف تلك الأسمدة للمزارعين بالمعاينة على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة، ومن خلال غرف العمليات المركزية والفرعية بالقطاع ومديريات الزراعة، موضحا أن ذلك تلاشيا لوقوع أزمات.
رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، أكد أيضا فى تصريحات صحفية، أنه سيتم صرف الأسمدة لمحاصيل «القمح، والفول البلدى»، وغيرها من الزراعات الشتوية مع بداية الموسم الجديد، موضحا أن جميع الأسمدة تم توفيرها للمزارعين، كما أن الشركات المنتجة للأسمدة تعمل على توفير احتياجات الموسم الجديد، وأنه جارى سحب الأسمدة من المصانع، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات دورية مع 7 من شركات إنتاج الأسمدة، لتوريد الحصص المطلوبة، وتوفير المقررات المدعمة للموسم الشتوى الجديد، والتى تبلغ نحو 1.6 مليون طن.
وفى هذا السياق، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى،عن المنظومة الجديدة التى اعتمدتها ممثلة فى قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، من أجل توفير الأسمدة المدعمة، ومن ثم صرفها للمحاصيل الزراعية، والتى جاءت كالتالى..
- عدم إصدار شهادات للشركات إلا بعد وفاءها بتوفير متطلبات السوق المحلى.
- إلزام الشركات المنتجة للأسمدة بتوريد حصتها كاملة إلى وزارة الزراعة.
- تفعيل دور التعاونيات باعتبارها الممثل الوحيد للفلاح، للوصول إلى منظومة أكثر أحكاما.
- مراعاة ارتفاع نقل "النولون" من أرض المصنع وصولا للجمعيات حتى لا يتحمل الفلاح أعباء إضافية.
- تفعيل دور القوافل الإرشادية التى تجوب المحافظات، للتوعية بمختلف الاستخدامات لجميع أنواع الأسمدة.
- توزيع الأسمدة والمتابعة اليومية والشهرية لعمليات توزيع الأسمدة من خلال عمل مؤسسي متكامل .
- مراجعة المنظومة الحالية للحيازات الصغيرة، لضمان وصول الأسمدة إلي أصحابها.
- لجان فنية ورقابية لمتابعة أعمال التوزيع، لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا السوق السوداء.
- عمل لجان متابعة يومية لتوريد المصانع للأسمدة، حتى وصولها للجمعيات الزراعية.
- عمل معاينات على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، لمنع التلاعب.
- التنسيق الكامل مع المحافظين والأجهزة الأمنية ومباحث التموين وشرطة المسطحات وشرطة المرور، لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء.
- مديرية الزراعة هى الجهة المنوط بها إعداد البرامج الخاصة بالأسمدة، وتحديد الاحتياجات، والتدخل لنقل الأسمدة من كل الجهات التابعة للوزارة، ومن ثم توزيعها على المزارعين.
- غرف عمليات لتوزيع الأسمدة بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة التى تشرف على توزيع المقررات السمادية.
- متابعة دور الأمن بمراجعة التصاريح التى تسمح بنقل السماد المدعوم، وحظر نقل وتداول الأسمدة بين المحافظات إلا بتصريح من وزارة الزراعة.