تهرب صهر ترامب من الضرائب.. حقيقة أم شائعة صحفية قبل انتخابات الكونجرس؟

في مؤشر واضح على استهداف فريق الرئيس دونالد ترامب الذي يحكم البيت الأبيض منذ نحو عامين، خرجت معلومات تؤكد تهرب  صهر الرئيس وكبير مستشاريه جاريد كوشنر من دفع الضرائب المستحقة عليه جراء الدخل الذي يحققه خلال الفترة بين عامي 2009 و2016.

 

وكشفت وثائق سرية مالية نشرتها صحيفة نيويورك تايمز أن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي المكلف بعملية السلام في الشرق الأوسط، دفع أقل مما كا ينبغي أن يدفعه من ضرائب الدخل الاتحادية، مرجحة الوثائق أن يكون تهرب كوشنر من كافة الضرائب خلال الفترة المذكورة.

 

ويتعاطى الداخل الأمريكي مع هذه التسريبات على الأرجح، كونها خرجت من أكبر الصحف الأمريكية، لاسيما وأنها تستهدف أكبر مستشاري البيت الأبيض، حيث يرجح البعض أنها تستهدف فريق ترامب الرئاسي وتشكيك فيه، في فترة ما قبل انتخابات الكونجرس النصفية، والتي يحاول فيها الرئيس الأمريكي استعادة شعبيته التي فقدها، وذلك عبر انتصار حزبه (الجمهوري) بمزيد من المقاعد في الكونجرس.  

 

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذه الوثائق المالية أعدت بتعاون من كوشنر فى إطار مراجعة لوضعه المالى من جانب مؤسسة كانت تبحث فى إمكانية حصوله على قرض، موضحة إظهار الفواتير الضريبة الخاصة بكوشنر استخدامه ميزة ضريبية تسمح لمستثمري العقارات بخصم جزء من الضريبة المستحقة عليهم فى حالة انخفاض قيمة العقار.

 

ولكن عادت الصحيفة لتؤكد في تقريرها أن الوثائق التى خضعت للمراجعة بها أى شيء يشير إلى أن  كوشنر أو شركته خالفا القانون، وهو ما استند إليه بيتر ميريجانيان المتحدث باسم أبي لويل محامي كوشنر الذي أكد أن ما نشرته الصحيفة ادعاءات وأن الوثائق التي أُخذتها غير مكتملة وجرى الحصول عليها بالمخالفة للقانون واتفاقات معايير السرية المتعلقة بالشركات.