بعد نشرها بـ"صوت الأمة".. أزمة إطلاق أسماء أقطاب الإخوان على شوارع دمنهور تصل مكتب النائب العام

تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، بلاغاَ من أيمن محفوظ المحامى، ضد وزير التنمية المحلية ومحافظ البحيرة بصفتهما، يتهمهما فيه بمخالفة قواعد ومقتضيات العمل بعدم تفيعل قرار تغير أسماء شارعى حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، وسيد قطب، المنظر الأول للإرهاب فى العصر الحديث، وذلك بمحافظة البحيرة.

البلاغ المُقيد برقم 11317 لسنة 2018 عرائض النائب العام، ذكر أنه تلاحظ بمطالعته للبعض بطاقات الرقم القومي لعدد من المواطنين من محافظة البحيرة أن محل اقامتهم بأسماء شوارع تحمل اسم «سيد قطب»، و«الشهيد حسن البنا»، على الرغم كون الأول مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، والثانى يعتبر المنظر الأول للإرهاب وثقافة الإغتيال فى العصر الحديث. 

بحسب «البلاغ»-في شوارع رئيسية بمدينة دمنهور بالبحيرة تجد أسماء هذه الشوارع، الأمر الذى  يخالف نهج الدولة في محاربة كل ماهو إخواني وأحكام القضاء الصادره بإعتبار جماعة الإخوان المسلمين إرهابية حيث أنه بالبحث فقد وجد أن هناك قرار للمحافظ بتغير أسماء تلك الشوارع ولكنه قرار من سراب لم تلتزم به المحافظة ولا مصلحة الأحوال المدنية أو الشهر العقاري، ومازالت تلك الشوارع تجمل أسماء أقطاب جماعة الإخوان المحظورة. 

اقرأ أيضا: كارثة في البحيرة على طريقة إيران.. دمنهور تتحدى الدولة والقانون وتُكرّم قادة الإرهاب

«محفوظ» فى بلاغه، أكد طبقا للمواد من 163 حتي المادة 183  الدستور والتي تنظم عمل رئيس الوزارء وعلاقته بالمحافظين وسلطته بصفته الرئيس  التنفيذي لكافة تلك الجهات، وانه طبقا للقانون رقم 43 لسنة 1979 قانون الإدارة المحلية في المادة 5 بتشكيل مجلس أعلي للإدارة المحلية يتراسه رئيس الوزراء، ومن المواد 26 حتي 29 التي تحدد تبعية الجهات المحلية والمحافظين من أن المحافظ جزءا من السلطة التنفذية بالتنظيم الوارد في مواد القانون. 

وعلى الرغم من التحجج  بإصدار قرار بتغير أسماء تلك الشوارع، ولكنه قرار لم يفعل علي أرض الواقع، فلهذا يجب التحقيق في كيفية وجود أسماء اقطاب جماعه الإخوان المسلمين المحظورة في شارعين رئيسين باسم حسن البنا وسيد قطب والعمل علي تفعيل قرار تغير أسماء هذه الشوارعلم لمخالفتها السياسة العامه لتوجهات الدولة المصرية.

البلاغ طالب فى نهايته النائب العام بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللأزمة حيال المشكو فى حقهم، وفتح تحقيق عاجل وموسع لعدم تفعيل قرار إزالة أسماء الشوارع من محافظة البحيرة، وكيفية بقاء عناوين المواطنين فى البطاقات الخاصة بهم، ما يجعل من شأنه خلق أجيال ترتبط إرتباطاَ وثيقاَ وروحيا بالجماعة الإرهابية دون قصد لأن عناوين أماكنهم وذكرياتهم فى تلك الشوارع. 

اقرأ أيضا: دمنهور على خُطى طهران

يشار إلى أن موقع وجريدة «صوت الأمة» سبق وأن آثارت الأزمة فى نهاية الأسبوع الماضى من خلال تحقيق صحفى بعنوان: « كارثة في البحيرة على طريقة إيران.. دمنهور تتحدى الدولة والقانون وتُكرّم قادة الإرهاب».