"أحلى تطوير ده ولا أية".. كيف تستغل فترة المواصلات؟

تعد المواصلات فى مصر مرهقة وتأخذ وقتا طويلا فى اليوم، خاصة مرتادي المواصلات العامة مثل المترو والميكروباص والأتوبيسات، ليجد الشخص أنه أضاع عدة ساعات من يومه فى المواصلات، لذا فهناك عدة طرق تستطيع من خلالها استغلال ذلك الوقت فى تطوير ذاتك.

القرأة

يمكن أن تستغل المواصلات فى القرأة، ليتثنى لك تطوير ذاتك عبر قرأة  كتب إلكترونية أو ورقية، فالكتب من أهم مصادر المعرفة، وأسرع الطرق لاكتساب الإنسان الثقافة، ويمكنك قرأة ما يتواكب ويتناسب مع شخصيتك سواء كتب تاريخية أو علم نفس أو فلسفة أو روايات.

القرأه

الأفلام الوثائقية

يمكنك أيضا استغلال المواصلات فى مشاهدة الأفلام الوثائقية، خاصة لولئك الذين لا تستهويهم فكرة القرأة، وتعد الأفلام  خاصة الوثائقية، من أفضل طرق الهروب من وقت المواصلات، لما تحمله من عمق وشغف ينسى وقت المواصلات.

الاشتراك فى دورات تدريبية

نعم فمن خلال الشبكة العنكبوتية أصبح العالم قرية غيرة فيمكنك الاشتراك فى ورة تدريبة من ضمن الدورات التى تتوفر على الكثير من المنصات العربية والأجنبية، فببعض الترتيب والاهتمام بهاتفك الشخصي يمكنك أن تأخذ شهادات عالمية بكل سهولة، وتغير حياتك بأكملها بقرار واحد.

تعلم لغة جديدة

يمكنك أيضا استغلال وقت المواصلات الطويل فى تخصيص جزء منه فى تعلم لغة جديدة عبر استخدام أحد التطبيقات لتعليم اللغة عبر هاتفك المحمول، حتى يتثنى لك ممارسة اللغة بشكل يومي ، فتعتبر الممارسة المستمرة للغة من أهم ما يساهم في تطويرها وتحسينها بسرعة، وتتيح لك العديد من التطبيقات الآن أن تتحدث مع أشخاص من كل أنحاء العالم لكي تتمرن على اللغة، وهناك تطبيقات متخصصة فى كل جزء من اللغة، مثل تطبيقات المحادثات، أو الاستماع، أو القواعد، فهي حاليا تغطي اللغة بشكل مكثف، كل ما عليك هو اتخاذ القرار المناسب.

تعلم اللغة

وأغلبنا يتكاسل عن استخدام واستغلال المواصلات فى أشياء ستفيده على المستوى الشخصي والمهني معا، إما لجلهنا بذلك، أو بسبب الكسل وتفضيل إضاعة الوقت في أشياء لا طائل منها سوى إضاعة الوقت مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كالفيس بوك.