يقضون «ليالى حمراء» بأماكن مشبوهة.. نرصد الاتهامات الموجهة لموظفى «FBI» الأمريكي
السبت، 13 أكتوبر 2018 12:00 م
فضيحة جديدة تدق أبواب موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية « «FBI، وذلك بعد أن كشف العديد من التقارير تورط العديد منهم، خاصة بدول آسيا، في جرائم تتعلق بالرشاوي وفتيات الليل، حيث استعدت واشنطن مؤخرا المئات من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالية الموجودين بدول جنوب شرق آسيا، وذلك بعد اتهامهم بإقامة علاقات مع فتيات سيئة السمعة، فضلا عن اتهامهم بقضاء «ليالى حمراء» داخل أماكن مشبوهة.
وتبين من التقارير الخاصة بهذا الشأن، أن الاتهامات التى تم توجيهها إلى موظفى مكتب التحقيقات الفيدرالية، جميعها يتعلق بإقامة علاقات خاصة مع فتيات ليل، وقضاء ليالي حمراء، من أجل التقرب لعدد من المسئولين، فضلا عن تقديم الرشاوى لهم، من أجل تسيير مصالح خاصة فيما بينهم.
لدى الاستخبارات الأمريكية الكثير من المخاوف التى تتعلق بجرائم هؤلاء الموظفين، خاصة بعد استهدافهم من قبل وكالات الاستخبارات بالدول الأجنبية العاملين بها، وذلك من أجل الوصول إلى معلومات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، وبحثا عن فرصة حقيقية للاطلاع على أسرار الإدارة الأمريكية لمختلف الملفات الهامة والحيوية، وخاصة ملفات السياسة الخارجية، والملفات الأمنية.
وفى تلك الأزمة التى تضرب الولايات المتحدة الأمريكية فى مقتل، لم يتم ترحيل الموظفين المتهمين بهذه الاتهامات إلى بلادهم فقط، بل تم إقالة بعضهم من مناصبهم، فضلا عن وضعهم بالسجون بشكل مؤقت نظرا لما تم توجيهه إليهم من اتهامات مسيئة، ما جعل وزارة العدل والمخابرات تتدخل، حيث فتحتا تحقيقا في ذلك الأمر، من أجل التعرف على حقيقة تلك الاتهامات الموجهة إليهم.
من جانب آخر، فقد نفت التحقيقات الفيدرالية الأمر برمته، وأكدت أنها ترى أن تلك الاتهامات تستهدف تشويه سمعة موظفيها حول العالم، موضحة أنه تستهدف أيضا التأثير على عملهم المتعلق بالعديد من القضايا التي يتابعونها والمتعلقة بشكل كبير بالجرائم الدولية.
لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها توجيه اتهامات للعملاء الفيدراليين، حيث يذكر أنه في عام 2012 كشفت أنباء عن تورط موظفي الجهاز نفسه في علاقات جنسية بدولة كولومبيا، وذلك أثناء زيارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما لها، كما حضر أعضاء بوكالة مكافحة المخدرات الأمريكية، مناسبات لأحزاب مثلية في عام 2015 وبصحبة فتيات سيئة السمعة.