نجل شقيق علي عبدالله صالح يثأر لعمه..المدن اليمنية تفشل محاولات تسلل الحوثيين

تسير معركة تحرير محافظة الحديدة اليمنية، التي بدأت نهاية شهر رمضان الماضي بخطة متسارعة نحو تحرير المدينة الاستراتيجية، التي تعد ثاني أهم معاقل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

يلعب العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، دور كبير في عمليات التحرير من خلال قيادته لقوات المقاومة اليمنية المشتركة، حيث يسعى نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، لأخذ الثآر لعمه من المليشيات الحوثية.

نتائج إيجابية حققتها العملية العسكرية التي يشنها الجيش اليمني ضد المليشيات الحوثية خلال الساعات الماضية في محافظة الحديدة، تمكنت من تجفيف منابع أتباع إيران في الدولة اليمنية، فوفقا لما أعلنه الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن القوات التي يقودها نجل شقيق على عبد الله صالح، تمكنت من استعادة عدة مواقع من قبضة المليشيات الحوثيين في محافظة الحديدة .

طارق محمد عبدالله صالح، يقود وحدات نوعية من اللواء الثاني حراس الجمهورية، التي تستهدف ضرب قلب المليشيات الحوثية، حيث تمكنت تلك الوحدات خلال الفترة الماضية من إلحاق الهزائم بتلك المليشيات، حيث تأتي تلك المعارك العسكرية دائما بغطاء جوي من التحالف العربي، حيث إن قوات المقاومة المشتركة شنت هجوما – بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني – من خلال غطاء مدفعي على المليشيات الحوثية بمديرية بيت الفقية الواقعة جنوب الحديدة، تمكنت من خلاله من السيطرة على ثلاثة مواقع في منطقة الكراعمة أعلى وادي الجاح، بالإضافة إلى مقتل وإصابة العديد من عناصر المليشيات بينما فر الآخرين تاركين أسلحة رشاشة وقناصة وقذائف آر بي جي وذخائر متنوعة.

هذا الهجوم الذي شنته القوات اليمنية المشتركة، تزامن مع غارات من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعدوية، استهدف تعزيزات للحوثيين قادمة من منطقة الحسينية التابعة لبيت الفقية، هذا وبدأت تلك الغارات في الوقت الذي شن فيه الجيش اليمني هجوما عنيفا على المليشيات الحوثية، ولكن هذه المرة في محافظة آخرى وهي البيضاء، جاء ذلك – بحسب الصحف اليمنية – بعدما حاولت عناصر المليشيات الحوثية التسلل إلى مواقع للمقاومة الشعبية في مفرق يفعان بمديرية ذي ناعم التي تقبع في شمال المحافظة، لكن الجيش اليمني تصدى لهذا التسلل الحوثي وتمكن من قتل العشرات من تلك المليشيات.

انتصارات الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي، تسهل من مهمة الحكومة اليمنية الرامية نحو تحرير جميع الأراضي اليمنية، وإنهاء التمرد الحوثي الذي استمر منذ 4 أعوام باحتلال العاصمة اليمنية صنعاء، في ظل فشل متواصل لجميع الجهود الدولية التي تستهدف إقناع المليشيات التابعة لإيران بالحوار وإنهاء هذا التمرد.