وثيقة نفطية تكشف المستور.. كيف تورط الحوثيون في انهيار العملة اليمنية؟

تسعى مليشيات الحوثيين بشتى الطرق لإطالة أمد الأزمة الاقتصادية اليمنية، في محاولة منهم لإحراج الحكومة اليمنية أمام شعبها، في ظل عمليات نهب البنوك، وسحب الأموال التي تقوم بها المليشيات المدعومة من إيران.

عمليات النهب لثروات الشعب اليمني وأمواله، تأتي في وقت تقدم فيه المملكة العربية السعودية، مساعدات مالية إلى البنك المركزي اليمني، لمواجهة أزمة تدهور عملة الريال اليمني.

وتأتي أيضا تلك الانتهاكات في ظل التهجير القسري الذي تباشره تلك المليشيات الحوثية، ضد الشعب اليمني في عدد من قرى محافظة الحديدة، من أجل استخدام تلك القرى كثكنات عسكرية لعناصرها، لمواجهة العمليات العسكرية التي يشنها الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

ونشرت صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشآن اليمني، وثيقة تؤكد أن مليشيات الحوثيين تقف وراء انهيار الريال اليمن، موضحة أن الوثيقة الموجهة من وزارة المالية للحوثيين إلى شركة النفط تكشف عن سحب من 685 مليون دولار من السوق من شهر يناير إلى سبتمبر الماضي تحت غطاء استيراد المشتقات النفطية.

وأكدت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إصابة رئيس الدائرة القانونية بوزارة الخارجية الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين في صنعاء باعتداء للمليشيات لرفضه طلبها تسليم أرشيف الوزارة تمهيدا للعبث به.

وأوضحت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن فريق طبي سعودي يمني في منفذ البقع لمعاينة المرضى اليمنيين في المناطق المحررة في صعدة و الجوف، إلى جانب عبور 14 شاحنة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة بمنفذ الوديعة تستهدف أهالي محافظة تعز.

كانت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، قد أكدت أن الاعتداءات والانتهاكات التي نفذتها كتائب لزينبيات النسائية تصاعدت خلال الفترة الأخيرة، حيث طالت المئات من الفتيات اليمنيات، حيث تمارس تلك الكتائب اعتداءات على متظاهرات وأمهات المختطفين، وتشكلت تلك الكتائب في المعقل الرئيسي للحوثيين بصعدة، وتوسع دورهم منذ اجتياح العاصمة اليمنية صنعاء، وأسندت إليها مهمات ترتيب التظاهرات وإمداد المتظاهرين بالطعام ونشر الأفكار الطائفية الحوثية في الأوساط النسائية، ومهام تجسسية بمجالس النساء ثم مهمات وعمليات أمنية واستخباراتية.