استهداف سيارات الإسعاف واقتحام المنازل.. هكذا يروع الحوثيون الشعب اليمني بسبب خسائرهم
الجمعة، 12 أكتوبر 2018 08:00 ص
تتبع مليشيات الحوثيين سياسة ترويع اليمنيين، خاصة في محافظة الحديدة اليمنية، التي تلقت فيها المليشيات المحسوبة على إيران، خسائر كبرى وخسرت خلال الفترة الماضية مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها.
حالة الارتباك التي تشهدها مليشيات الحوثيين، دفعتها إلى ارتكاب جرائم بشعة مثل استهداف سيارات الإسعاف، واقتحام منازل المدنيين اليمنيين، ونهب جميع متتلكاتهم لتعويض تلك الخسائر التي يتلقونها.
صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أكدت أن مليشيات الحوثيين استهددفت سيارة إسعاف في الطريق العام بمديرية التحيتا ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص هم طبيب ومريض ومرافقه.
ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من استعادة مخازن أسلحة استراتيجية كانت بحوزة مليشيات الحوثيين في أحد الكهوف بمديرية باقم، مشيرة إلى مصرع القياديين الحوثيين علي عبدالرحمن الحاضري ومحمد علي سعيد الحاضري في الساحل الغربي في الحديدة.
وأضحت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن القيادي الحوثي حسين العزي المعين من المليشيات الحوثية نائبا لوزير الخارجية يعتدي مع مرافقيه بالضرب على السفير الدكتور نجيب عبيد في مبنى وزارة الخارجية في صنعاء، متابعة: عقلية عصابة قطاع الطرق هي المسيطرة والمتحكمة بعصابات الكهنوت الإيرانية.
من جانبها ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن اليمنيين في محافظة الحديدة ناشدوا الجيش اليمني بتكثيف عملياتها عقب قيام الميليشيات بالسطو على عدد من المنازل ونهب محتوياتها، حيث إن عشرات المنازل في الأحياء المجاورة لدوار الساعة تعرضت لنهب كامل محتوياتها بعد أن تركها الملاك لقربها من مواقع المواجهات.
ولفتت الصحيفة السعودية، إلى أت ميليشيات الحوثيين واصلت ممرساتها القمعية، واشتطرت تجنيد أبناء العائلات اليمنية في محافظة الحديدة، مقابل الحصول على الغاز المنزلي ومواد إغاثية، كما أن عمد الحارات في اليمن أبلغوا المواطنين أن آلية بيع مادة الغاز المنزلي والسلل الإغاثية مرتبط بتجنيد مقاتلين في صفوف الميليشيات.
وكانت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أكدت أن الاعتداءات والانتهاكات التي نفذتها كتائب لزينبيات النسائية تصاعدت خلال الفترة الأخيرة، حيث طالت المئات من الفتيات اليمنيات، حيث تمارس تلك الكتائب اعتداءات على متظاهرات وأمهات المختطفين، وتشكلت تلك الكتائب في المعقل الرئيسي للحوثيين بصعدة، وتوسع دورهم منذ اجتياح العاصمة اليمنية صنعاء، وأسندت إليها مهمات ترتيب التظاهرات وإمداد المتظاهرين بالطعام ونشر الأفكار الطائفية الحوثية في الأوساط النسائية، ومهام تجسسية بمجالس النساء ثم مهمات وعمليات أمنية واستخباراتية.