«الاختلاط هو الحل».. 5 خطوات للهروب من الوحدة والاكتئاب النفسي
الجمعة، 12 أكتوبر 2018 04:00 ص
في أحد مراحل الحياة، قد يتعرض الشخص لموقف أو حادثة معينة يبدأ بعدها العيش بمفرده، انفصال عاطفي، وفاة شخص غالي، طلاق، أو سفر الأهل، كلها أحداث تطع الفرد في دائرة الفراغ، وقد يتسبب في ذلك الرفض التام لبعض الشباب لفكرة الزواج، فيتفاجئ وقطار العمر قد مضى وأصبح وحيدا بين جدران منزله.
ويسبب الشعور بالوحدة أمراضا عدة، منها الاكتئاب والقلق والتوتر والتقلب المزاجي، وقد يظهر على الشخص اضطرابات سلوكية، كالحديث بصوت عالي دون وجود أحد حوله، أو التكلم مع نفسه، وقد يصل الأمر إلى حد الانفصام العقلي، بينما على الجانب الأخر قد تتسبب في الإصابة ببعض الأمراض الأخرى كالمغص الدائم، وآلام المفاصل، وضيق التنفس، وارتفاع ضغط الدم.
ويكمن العلاج كما أوضح الدكتور عادل المدني، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، في الاختلاط بالمجتمع، وتكوين الصداقات، والتواجد بأماكن التجمعات كالمقاهي، أو ممارسة الأنشطة والهوايات المفضلة في أوقات الفراغ.
ويرصد «صوت الأمة» أبرز 5 خطوات للتغلب على الشعور بالوحدة كما حددها موقع «Prima» للطب النفسي، وهي:
تعد واحدا من العوالم التي قد يلجأ إليها المصابين بالوحدة، للتواصل مع غيرهم من الناس، وتبادل الأفكار والحديث، شريطة استخدامها بشكل إيجابي، فمثلا حاول التواصل مع شخص لم تتحدثمعه منذ فترة طويلة، أو انضم إلى أحد جروبات الفيس بوك، ذات الاهتمام القريب من مجالك للمناقشة والتفاعل والتعرف على أشخاص وتكوين صداقات جديدة بما يساهم في رفع العبء المعنوي عنك.
الأنشطة الفنية والثقافية
حاول الاشتراك في الندوات والفعاليات الثقافية، والفنية بما يشعرك أنك جزء من مجموعة، أو التحق بإحدى فرق الكورال التي أكدت الأبحاث عملها على زيادة نسبة هرمون «الأوكسيتوسين» الذي يقلل من مشاعر القلق والتوير، ويزيد من المشاعر الإيجابية.
تكوين الصداقات
فعدم وجود صداقات شخصية لأشخاص في نفس عمرك تقريبا، ويجمعكما اهتمامات مشتركة يؤدي إلى زيادة حدة الاكتئاب والشعور بالوحدة، لذا ينصح دائما بتكوين صداقات وعلاقات عميقة لتشعر بمزيد من الدعم والتفاهم.
الكورسات التدريبية
فالالتحاق بالدورات التدريبية في مجالك يتيح لك إمكانية تكوين صداقات وعلاقات مع أشخاص قريبين من اهتماماتك الشخصية ويجمعكما تفكير واحد مشترك، مثل دورات تعليم التمثيل، أو الرسم، أو الكتابة الإبداعية، أو الحاسب الآلي.
خلق صداقة مع «وحيد» آخر
حيث أن التواصل مع شخص آخر يعاني من الوحدة يتيح لك فرصة الشعور بأن لديك هدف مهم، من خلال محاولتك تشجيعه و دعمه للخروج من تلك الحالة، وهو مايحقق لك تحسين مزاجك، وذلكم من خلال البحث بين أصدقائك القدامى وجيرانك.