ليصمت أعداء النجاح.. رئيس وفد الاتحاد الأوروبي: نتائج الإصلاح مشجعة للغاية

النتائج مشجعة للغاية، الوضع تغير كثيرا للأفضل الآن مقارنة بنهاية 2016 ، هذا ما قاله إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة تعليقا على الإصلاح الاقتصادى الذى تبنته الحكومة المصرية فى الفترة الماضية، مشيرا إلى أن رؤيته هذه استندت لبيانات الاقتصاد الكلى، وكيفية تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى بمساعدة صندوق النقد الدولى.

وأكد إيفان سوركوش حاجة مصر للمضى قدما فى الإصلاحات لتخطى العقبات ومنها خلق مزيد من فرص العمل فى ظل ارتفاع النمو السكانى ودخول نحو 700 ألف شاب سوق العمل سنويا، يحتاجون بجانب الوظائف خدمات اجتماعية ورعاية الصحية وخلافه.

وأوضح رئيس وفد الاتحاد الأوروبى أن إنجاح الإصلاح يتطلب جذب استثمارات لزيادة رأس المال المحلى وجذب الاستثمارات الأجنبية، مستدركا: هذا صعب فى ظل التنافسية بين دول المنطقة لجذب مزيد من المستثمرين لكن مصر اتخذت خطوات جيدة منها تمرير قانون الاستثمار الجديد وتطبيق بعض التشريعات الأخرى والاتجاه لتحسين بيئة الاستثمار.

وأوضح سوركوش أن الاتحاد الأوروبى أكبر الجهات المانحة لمصر وأكبر مستثمر وشريك تجارى ويعمل على جذب المزيد من المستثمرين الأوروبيين للسوق المصرية فى إطار خطته للاستثمار الخارجي الهادفة لخلق مزيد من فرص التوظيف بالعمل مع القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار لتعزيز الوضع الاقتصادى فى البلاد.

وأضاف رئيس وفد الاتحاد الأوروبى أن الاتحاد يؤمن بأن أفضل السبل لدعم مصر وإفريقيا يكمن فى مساندة القطاع الخاص والعمل مع الشركاء الأوروبيين، هذا مطبق مع القاهرة منذ بداية 2018 مشيرا إلى أن  الاتحاد يطمئن البنوك والمؤسسات المالية الأوروبية بشأن توفير قروض لتمويل أنشطة استثمارية فى مصر.

وعن جهود مصر فى التصدى للهجرة، أوضح سوركوش أن الاتحاد الأوروبى أطلق حوارا مع مصر يرتكز على 5 محاور منها التصدى للأسباب الرئيسية للهجرة ومناقشة التحركات القانونية وحماية اللاجئين والمهاجرين.

وكشف رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة عن اتفاق الاتحاد مع حكومة مصر على توفير 60 مليون يورو للمجتمعات المستضيفة اللاجئين وندرس حاليا كيفية توزيع هذه الأموال مشيرا إلى أن هذا يدخل ضمن اتفاقية تشمل 7 مشروعات كبرى ينفذ بعضها هيئات مثل المجلس القومى للمرأة والهيئة الوطنية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة أن الاتحاد يساهم فى تمويل أعمال ترميم قلعة شالى بسيوه التى دمرتها الأمطار، وهذه الجهود تشمل:

توفير وظائف وبناء متحف ليستمتع السائحين بالجانب الثقافى فضلا عن سحر الصحراء إقامة مركز طبى لدعم الأمومة والطفولة ودعمه بأفضل الأطباء حيث تضطر النساء حاليا للولادة فى مرسى مطروح البعيدة عن سيوة 300 كيلو متر، ما يدفع بعضهن للولادة بالمنزل والمخاطرة بحياتهن وأطفالهن الجدد.