اتهام أمريكي جديد ضد طهران.. هذا ما يقلق واشنطن

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 05:04 م
اتهام أمريكي جديد ضد طهران.. هذا ما يقلق واشنطن
الرئيس الامريكي والرئيس الايرانى
كتب أحمد عرفة

أزمة جديدة في طريقها للاشتعال بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، هذه المرة ليست نتيجة الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، ولكن بسبب عمليات فرصنة واختراق تمت من إيران ضد شركات أمريكية.

 

هذا الاتهام الجديد من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران يأتي بعد ساعات من تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، الذي كشف فيه دعم النظام الإيراني لتنظيم القاعدة بالأموال في سوريا والعراق.

 

في البداية، نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي تأكيده أن قراصنة إيرانيين سرقوا معلومات من شركات وجامعات أميركية.

 

كما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، توقعاته أن يقوم إرهابيين بتنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف داخل الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام طائرات دون طيار، قائلا: نتوقع أن يحاول إرهابيون استخدام طائرات دون طيار ضد أهداف داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فنظام الطائرات دون طيار يمكن استخدامه من قبل إرهابيين لتسهيل تنفيذ هجمات ضد مؤسسات أو تجمعات بشرية، كما أن الهجوم الذي تعرض له رئيس فنزويلا، مؤخرا بواسطة طائرة بدون طيار، سلط الضوء على خطورة هذا النوع من الهجمات وإمكانية استخدامها داخل اشنطن.

 

من جانبه نقل موقع "العربية" السعودي، تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن طهران، تأكيده أن إيران أنفقت خلال الـ8 أعوام الماضية أكثر من 18 مليار دولار لدعم الإرهاب في العراق وسوريا واليمن، حيث إن نظام طهران من خلال فيلق القدس، نقل هذه الأموال بطرق ملتوية إلى الميليشيات والجماعات التي تقاتل نيابة عن النظام الإيراني في دول المنطقة.

 

وأشار الموقع السعودي إلى تمويل ودعم إيران للإرهاب تمثل في برنامج الصواريخ والالتفاف على العقوبات والتهديدات البحرية والأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان والأضرار البيئية، بجانب إيواء طهران لأعضاء تنظيم القاعدة وتأمين الإقامة والمرور لهم، ما مكن التنظيم من نقل المقاتلين والأموال إلى سوريا ومناطق في جنوب آسيا.

 

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية، نقلت في وقت سابق عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي،، مطالبته للحكومة الفرنسية، بالإفراج عن دبلوماسي إيراني محتجز في فرنسا، بتهم واهية – على حد تعبيره - ، مشيرا إلى أن اعتقال الدبلوماسي عبارة عن سيناريو ومخطط يرمي إلى تدمير العلاقات الجيدة والمتنامية بين إيران وأوروبا، حيث إن هذا الحادث يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل التي تعد زمرة إرهابية للعمل ضد مصالح الشعب الإيراني.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق