أشياء عليك فعلها في الأسبوعين المقبلين.. 7 خطوات تمنع الإصابة بسرطان الثدي

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 08:00 م

التوعية بمرض سرطان الثدي

ما زال السرطان أحد أخطر الأمراض العضوية التي تصيب البشر وأكثرها إزعاجا، حتى مع التقدم الطبي المتحقق في طرق التعامل مع المرض وعلاجه. ما زلنا نواجه قاتلا خطيرا وقاسيا.

النساء يتعرضن لأنواع السرطان العديدة بالنسبة نفسها التي يتعرض لها الرجال، لكن هناك نوعا يشيع في أوساطهن أكثر من الرجال، ويظل النوع الأكثر خطورة وإزعاجا، وهو سرطان الثدي، وبسبب آثاره وانتشاره اضطر العالم للتكاتف في مواجهته، إلى حد تخصيص شهر كامل للتوعية به واكتشافه وتجنبه.

بحسب الدراسات الطبية الحديثة فإن واحدة من كل 8 نساء تُصاب بسرطان الثدي، ما يُعني قرابة 12.5% من مجموع البالغات. هذه النسبة تضع سرطان الثدي ضمن أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم. لكن الدراسات نفسها تشير إلى أنه يمكن تجنب 38% من الحالات باتخاذ الطرق الوقائية والعلاجية المناسبة، وربما بسبب هذا جرى اعتبار أكتوبر شهرا عالميا للتوعية بمخاطر سرطان الثدي.

شعار سرطان الثدى

في أكتوبر الجاري يُكثّف العالم جهوده وأنشطته لتوعية النساء بالمرض ومخاطره، وتوفير آليات الفحص والاكتشاف المبكر، ومتابعة الحالات ووضع خطط وبرامج للعلاج. الآن ما زال أمام النساء أسبوعين كاملين للاستفادة من حالة الزخم التي يشهدها العالم بشأن سرطان الثدي. وضمن هذا الزخم عرض موقع boldsky الطبي عددا من أهم النصائح والتغيرات العملية لنمط الحياة، التي يُمكن أن تنقذ النساء وتُسهم في وقايتهن من سرطان الثدي.

طريقة الإصابة بمرض سرطان الثدي

السرطان بشكل عام عبارة عن خلايا خبيثة أو نمو غير طبيعي لخلايا الجسم بمعدلات كبيرة ونمط غير منتظم. يتواصل النمو وتنقسم الخلايا وتتكاثر وتستمر في التراكم حتى تشكل كتلة ضاغطة على الخلايا الطبيعية ووظائفها وتغذيتها. ويستمر الأمر في التمدد حتى يصل إلى مناطق أخرى بالجسم عبر الجهاز الليمفاوي والشرايين والأوعية الدموية.

رغم تعدد الأسباب والمثيرات التي يُمكن أن تسهم في دفع الخلايا باتجاه التكاثر بشكل سرطاني، إلا أن الأطباء والباحثين وجدوا أن الأمر يرتبط بدرجة أكبر بظروف الحياة والبيئة والمناخ المحيط، وأن بعض التصرفات وأنماط الحياة وعوامل الوراثة والمجتمع المحيط قد تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وبالنظر إلى صعوبة تغيير الأمور الوراثية، فقد يكون الحل في إعادة النظر في المجتمع المحيط ونمط الحياة اليومي.

شعار اكتوبر شهر التوعيه من سرطان الثدرى

تغيرات قد تمنع سرطان الثدي

1- نظام غذائي منخفض الدهون: يمكن أن تكون الدهون سببا مباشرا في مشاكل صحية عديدة، قد تصل إلى السرطان. لهذا فإن اتباع نظام غذائي قليل الدهون يُقلص مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وبجانب هذا يمكن الاعتماد بدرجة أكبر على الدهون غير المشبعة والأحماض الدهنية "أوميجا 3" الموجودة في المكسرات والأسماك الزيتية لتقليل احتمالات التعرض للمرض.

2- الرضاعة الطبيعية: بات شائعا أن تلجأ كثيرات من النساء لإرضاع أبنائهن صناعيا. هذا الأمر من الممارسات التي تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، بينما تُقلّل الرضاعة الطبيعية هذه المخاطر. في ضوء أنها تكون سببا في حدوث دورات حيض أقل، ما يسهم في خفض مستويات هرمون الإستروجين الذي قد سببا لسرطان الثدي في بعض الأحيان.

3- ممارسة التمرينات الرياضية: أبرز النصائح الطبية والصحية بشكل عام المداومة على الرياضة والأنشطة البدنية. قلة النشاط تزيد من المخاطر الصحية بينما ممارسة الرياضة تُحسّن الصحة ووظائف الجسم وتُنشّط الدورة الدموية، وأيضًا تُقلّل خطر الإصابة بسرطان الثدي، حتى لو توقف الأمر على المشي لفترة قصيرة يوميا.

4- تجنب المشروبات الكحولية: بينما يشيع بين الناس أن المشروبات الكحولية تفيد الجسم والدورة الدموية، وهو أمر ربما يكون صحيحا في بعض الحالات، إلا أن دراسات طبية حديثة ربطت بين شُرب الكحول والإصابة بسرطان الثدي، وقالت إن المداومة على هذه المشروبات تجعل المرأة أكثر عُرضة للإصابة بالمرض بصورة أكبر.

5- الإقلاع عن التدخين: التدخين واحد من الأسباب والعادات المباشرة التي ترفع مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل عام. وفي حالة النساء فإنه يرتبط أيضا بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة في فترة ما قبل توقف الدورة الشهرية "انقطاع الطمث". كما يؤثر لاحقا على خطوات علاج المرض عقب اكتشافه وبدء رحلة العلاج.

طبيب يفحص سيده

6- تقليص العلاج بالهرمونات البديلة: تلجأ كثيرات من النساء إلى علاج بعض الحالات المرضية بالهرمونات البديلة. لكن الأبحاث تؤكد خطورة هذا الأمر ودوره في رفع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بسبب احتواء هذا العلاج المختلط على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ما يزيد لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

7- فحص الثدي ذاتيا كل شهر: من الإجراءات العملية المهمة بالنسبة للنساء فحص الثدي بشكل ذاتي مرة واحدة على الأقل شهريا. عبر هذه العملية يمكن اكتشاف أي كتلة تظهر في الثديين مبكرا، ما يُسهل اكتشاف المرض مبكرا وتجنب التطورات السرية لسرطان الثدي ومضاعفاته.

موضوعات متعلقة..