الشعور بـ «الدوخة» يقلق.. تعرف على الأسباب وطرق العلاج
الخميس، 11 أكتوبر 2018 01:00 م
الأنيميا والجفاف
يؤدي الجفاف إلى انخفاض ضغط الدم، ويمكن أيضا أن يكون سببا في الشعور بالدوار حسب جمعية القلب الأمريكية «AHA»، كما يتسبب الريجيم في نفس الأعراض بسبب قلة الوجبات الغذائية، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالأنيميا، ويمكن أن تختفي «الدوخة» دون علاج في غضون أسبوعين، وفي حال استمرارها يجب استشارة طبيب للحصول على العلاج والأدوية اللازمة لها.
مشاكل الأذن
حال تنظيف أذنك قد تتسبب في إزالة البلورات الحساسة الموجودة في أذنك الداخلية، والتي تعتمد على البروتين والكالسيوم، ويمكنها أن تسبب لك شعورا بسيطا بالدوار، نتيجة تعويمها في قنوات الأذن الداخلية، ويمكن تصحيح تلك المشكلة بالعلاج الطبيعي وليس الكيميائي أو الجراحة، كما يتحكم توازن الأذن في تدفق الدم إلى الرأس وهي العملية التي تسبب الدوار حال تعطلها.
نقص فيتامين B12
وتلعب الفيتامينات دورا هاما في إحداث التوازن، ويؤدي نقصها إلى الإخلال بوظائف الجسد، وشعوره بحالة من عدم الاتزان نتيجة انخفاض ضغط الدم، وتدفقه إلى الدماغ، خاصة فيتامين ب 12، وللحصول على العلاج المناسب يجب استشارة الطبيب، وإجراء تحاليل فحص مستويات الفيتامين بالجسم، وتناول الأغذية الغنية به.
أمراض القلب
وتصنف الدوخة في بعض الأحيان كدليل على وجود مشاكل بالقلب، وأشهر أسبابها المرتبطة بالدوار القلبي الوعائي هو تسريب أو ضيق صمامات القلب، أو عدم انتظام ضرباته مثل تصلب الشرايين، والرجفان الأذيني.
الآثار الجانبية للأدوية
وترتبط الدوخة بشكل شائع بالصداع النصفي، وتظهر أعراضها في الحساسية للحركة والضوء والصوت، كما أن 40% من المصابين بالصداع النصفي يعانون من الدوار المستمر، حسبما تؤكد ديبارا لوتشي، طبيبة أمراض الأعصاب وجراحة الأذن في ديوك ميديسين في دورهام بولاية نورث كارولينا.