الأمومة تبدأ من الجلوكوز.. 3 أسباب لسكر الحمل و10 أعراض تساعدك على اكتشافه مبكرا "صور "

تخوض النساء معاناة حقيقية وقاسية خلال فترة الحمل، ورغم شوق أغلبهن للحمل والولادة والأمومة، إلا أن متاعب هذه الفترة قد تُقلل من مُتعة التجربة، أو تجعل منها معاناة مفتوحة لعدة شهور.

 

وسط صور المعاناة والتوتر التي تعيشها الحوامل في هذه الفترة، قد تُصاب بعض النساء بمشكلات في السكر، بشكل يؤثر على قدارتها الذهنية وطاقتها والصحة العامة للجسم، ويُهدد سلامة حملها وتفاصيل يومها في هذه الفترة، مع فشل الجسم في تنظيم كمية الجلوكوز، وهي المشكلة التي تُعرف بـ"نقص السكر في الدم". وفي السطور التالية نستعرض تفاصيل هذه الحالة بحسب ما أوردها موقع medicalnewstoday المختص في الشؤون الطبية.

 

 

آلية نقص السكر في الدم
 

النساء المصابات بداء السكر عرضة بشكل خاص للتعرض لنقص السكر فى الدم عند حدوث الحمل، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2008 على السيدات الحوامل المصابات بداء السكر من النوع الأول أن 45% عانين من نوبات نقص السكر فى الدم، لا سيما خلال الثلث الأول والثانى من مرحلة الحمل.

 

والأنسولين هو الهرمون الذى يساعد على التحكم فى مستويات الجلوكوز فى الجسم، وخلال فترة الحمل يحتاج جسم المرأة إلى إنتاج المزيد من الإنسولين لأن المشيمة تنتج جلوكوز إضافى بسبب التغيرات الهرمونية، مما يشكل صعوبة على جسم المرأة لتنظيم الجلوكوز.

 

 

أعراض نقص السكر لدى الحوامل

 

بحسب التقرير الذي نشره الموقع فإن لنقص السكر لدى النساء الحوامل أعراضا عديدة يمكن اكتشاف الأمر من خلالها، وقتها يتعين على من تشعر بهذه الأعراض أن تلتفت للأمر وتتحرك للفحص واستشارة طبيب متخصص، واستعرض التقرير 9 أعراض جاءت كالتالي:

 

1- الشعور بالدوار وفقدان الاتزان.

 

2- المعاناة من التشتت وزيادة التعرق.

 

3- الشعور بصداع دائم أو متكرر.

 

4- زغللة العينين وعدم وضوح الرؤية.

 

5- الوهن والشعور بتعب وضعف عام بالجسم.

 

6- التوتر والارتباك والشعور الدائم بالأرق والقلق.

 

7- تراجع اللياقة الذهنية وصعوبة التفكير بشكل واضح.

 

8- ارتباك الدورة الدموية والشعور بسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.

 

9- تغير لون البشرة والمعاناة من شحوب الجلد.

 

10- من الأعراض أيضا التشنج وفقدان الوعي، وهذا أخطر من سابقتها وتستوجب استشارة الطبيب.

 

 

 

أنواع نقص سكر الحوامل

 

1- قد تعاني المرأة من نقص السكر في الدم بعد تناول الطعام، وهذا الأمر شائع لدى المصابين بالسكر، لكنه يُمكن أن يحدث أيضا للأفراد الذين لا يُعانون من السكر.

 

2- من الأنواع أيضا نقص السكر في غير أوقات الوجبات، ويحدث هذا النوع من السكر عندما ينخفض ​​مستوى السكر في دم الحامل بسبب الصيام أو عدم الأكل أو طول الوقت بين الوجبات.

 

أسباب نقص سكر الحوامل
 

تتعدد الأسباب التي قد تقود إلى معاناة المرأة الحامل من مشكلة نقص السكر، بين الأمور المرضية أو العرضية، لكنها تشير كلها إلى خطورة الأمر وضرورة الالتفات له والتعامل معه بجدية.. وهذه الأعراض:

 

1- مرض السكر

 

هذا المرض هو السبب الأساسي والمباشر في المعاناة من نقص السكر في الدم خلال فترة الحمل، لكن رغم حدوث هذه الحالة فإن الأكثر شيوعًا لدى النساء الحوامل هو ارتفاع نسبة السكر في الدم. وقد تعاني المرأة نفسها من النوعين في مراحل مختلفة من الحمل.

 

التغيرات الهرمونية التي تسبق فترة الحمل وتتزامن معها قد تكن سببا مباشرا في معاناة المرأة من سكر الحمل، أو إصابة مريضات السكر منهن بمشكلة نقص السكر في الدم. لهذا من المهم الالتفات إلى مستوى السكر والتأكد من استقراره، مع تأمين نظام غذائي جيد ومتوازن طوال فترة الحمل.

 

 

2- سكر الحمل
 

الحوامل اللواتي لا يُعانين من مرض السكر قد يتعرضن لمشكلة سكر الحمل، بسبب طبيعة المرحلة والتغيرات الهرمونية التي تصاحبها وتأثيرها على الحرق والتمثيل الغذائي واحتياج الجسم للسكر.

 

بعض الحوامل قد يُعانين من مشكلة نقص مستوى السكر في الدم بسبب مقاومة الأنسولين، إضافة إلى تأثيرات التغيرات الهرمونية، مع زيادة متطلبات الجسم خلال فترة الحمل.

 

3- الغثيان الصباحي
 

من الشائع أن تتعرض الحوامل لمشكلة الغثيان بشكل متكرر على فترات، وهذا الأمر يتسبب في إرباك كثير من العمليات الحيوية بالجسم. ومن آثاره أنه قد يتسبب في إحداث نقص واضح لمستويات السكر في الدم، خاصة مع غياب الكربوهيدرات عن وجبات الحامل أو نقصها عن المعدلات الطبيعية المطلوبة.

 

الأكثر شيوعا في هذه الحالة هو المعاناة من الغثيان الصباحي المتكرر، مع بداية اليوم، وذلك بسبب الجوع أو التقلصات والاختلالات التي تصاحب فترة الحمل، وعدم قدرتها على تناول وجبات كاملة تؤمّن حاجتها من السكر.