صنعاء تتحرر.. لماذا ركزت ضربات التحالف الأخيرة ضد الحوثيين على العاصمة اليمنية؟

تعد صنعاء أبرز مدينة يمنية تسيطر عليها مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، منذ 4 سنوات، لذا يركز التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ضرباته ضد المليشيات فيها.

الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني، والتحالف العربي ضد المليشيات في تلك المحافظة تمثل أهمية كبرى خلال الفترة الراهنة، خاصة أن هذه المحافظة تتضمن أغلب المؤسسات الحوثية الهامة، بجانب تركز معظم قياداتها وعناصرها الهامة في العاصمة اليمنية.

الضربات الأخيرة للتحالف العربي ضد معقل الحوثيين في العاصمة ، أدت إلى تراجع المليشيات بشكل كبير، فتحرير صنعاء سيكون بمثابة الطريق لتحرير الأراضى اليمنية بشكل كامل.

وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكدت أن طيران التحالف شن غارات على تعزيزات لمليشيات الحوثيين في مأرب شمال شرقي اليمن، ومواقع لها بين مأرب والعاصمة صنعاء وفي محافظتي تعز وصعدة، حيث أسفرت الغارات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف الحوثيين.

الوكالة الروسية، أشارت إلى أن طيران التحالف استهدف بغارات طاقمين كانا يحملان تعزيزات بشرية للحوثيين إلى جبهة صرواح غرب مأرب، مما أسفرت عن تدميرهما ومقتل جميع من كانوا على متنهما، كما شن التحالف العربي غارة أخرى على تجمعات للميليشيا الحوثية في جبل بحرة بين صنعاء ومأرب، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصرها.

ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن طيران التحالف العربي نفذ غارات على مواقع لمليشيات الحوثيين في جبهة رسيان بمنطقة البرح في مديرية مقبنة غرب تعز، موضحة أن الغارات استهدفت قناصين وعتادا قتاليا شمال غربي العريش، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، واتلفت عددا من آلياتهم.

وأكدت صحيفة"اليمن الآن"، أن ميليشيات الحوثيين واصلت انتهاكاتها ضد الشعب اليمني، حيث أقدمت على نهب المساعدات الإنسانية المقدمة من المجتمع الدولي إلى أهالي محافظة الحديدة.

كانت قناة سكاى نيوز بثت مقاطع حصرية تظهر قيام المليشيات الحوثية بنهب المساعدات الإنسانية التي تقدمها منظمات الإغاثة الدولية لتوزيعها على المواطنين، غير أن الحوثيين يبيعونها في شوارع صنعاء، علماً بأن المنظمات الدولية تستعين بقيادات حوثية ومنظمات محلية تابعة لهم في توزيع المعونات وإعداد كشوف المحتاجين فيقوم المسئولين عن عملية التوزيع بتحويل هذه المساعدات إلى السوق السوداء لبيعها.