الشائعات مصيدة السوشيال ميديا.. ما موقف الشرع من ترويج أكاذيب وفاة العلماء؟

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 06:00 م

احمد عمر هاشم

كتب محمد شعلان

يرتبط اسم مواقع التواصل الاجتماعي في الكثير من الأحيان بنشر الشائعات والترويج لها، فيسقط ما بين الحين والآخر ضحايا كُثر بسبب الشائعات على مواقع «السوشيال ميديا»، وتتنوع هذه الأكاذيب ما بين الترويج لشائعات زواج وطلاق وإدعاءات على المشاهير دون دلائل واضحة وأكثرها شائعات الموت التي تروج ضد نجوم المجتمع من العلماء والفنانين والرياضيين.

وتنتهج الكثير من الصفحات المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة نشر شائعات وفاة نجوم المجتمع وأصحاب الشعبية الكبيرة لدى المواطنين من أجل إحداث بلبلة وضجة، وبهدف كسب العديد من الزيارات للصفحات المشبوهة على حساب الأمن المجتمعي ومعنويات أصحابها، وأصابت شائعات الموت الكثير من الضحايا وآخرهم الدكتور أحمد عمر هاشم.

ترويج شائعات وفاة العلماء
وفي هذا الصدد أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نشر شائعات وفاة العلماء على مواقع التواصل الاجتماعي ضد علماء المسلمين والإسلام نفسه استخفاف بقدر الله سبحانه وتعالى، موضحا أن الموت قدر الله والاستخفاف به وجعله تمثيل وترديده في شائعات وادعاء معاندة لقدر الله وحسابها عسير أمام الله.

واتهم الدكتور أحمد عمر هاشم، مروجي الشائعات لوفاة العلماء بأنهم من الظالمين الذين يعادون ويعاندون الإسلام وأهله بما يتخذونه من أشياء لا تليق بالإيمان بقدر الله الذي هو بيد وحده سلب الروح والموت، مشيرا إلى أن استغلاله في مثل هذه الظروف المفتعلة استغلال من غير المسلمين ومن غير المؤمنين وحسابهم على الله.

وكانت قد تداولت عدد من صفحات المشبوهة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، شائعة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والتي نقلتها بعض المواقع الإخبارية، ونفتها الصفحة الرسمية لعالم الأزهر.

وأكدت صفحة الدكتور أحمد عمر هاشم، وقتها أنه سيشارك في احتفال من مسجد الحسين بمدينة القاهرة، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، وسيلقي كلمة خاصة بمناسبة هذه الذكرى العظيمة والرد على شائعات وفاته، وطالبت الصفحة الرسمية تحري الدقة في نقل الخبر، خاصة وأنه عار تماما من الصحة جملة وتفصيلا.

موضوعات متعلقة..