بتلك الخطوات السعودية ترد على مزاعم «خفافيش الظل»: خاشقجي خرج ولم يعد

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 06:00 ص
بتلك الخطوات السعودية ترد على مزاعم «خفافيش الظل»: خاشقجي خرج ولم يعد
جمال خاشقجى - كاتب سعودى

رجحت السلطات التركية اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول، وهو الأمر الذي نفته الرياض.
 
وكالة الأنباء رويترز نقلت تلك الترجيحات عن مسؤولين قالت إنهم من داخل القنصلية السعودية -لم تسمهم- وهو ما احتفت به صحف ووسائل إعلامية مناهضة للدولة السعودية، وكالة الأنباء السعودية نفت تلك المعلومات وقالت السبت إنه لا أساس لها من الصحة. 
 
القنصل العام السعودى في اسطنبول محمد العتيبي، قال ذلك أيضًا، أثناء اصطحابه لصحفيين وكالة رويترز، لإثبات أن الكاتب السعودى المختفي من أربعة أيام ليس بداخلها. يضيف: «المملكة السعودية من أحرص الدول على مواطنيها، وتبذل كل جهدها للتواصل معهم في حال فقدان الاتصال بهم، وذلك باعتبار أن جمال مواطنًا سعوديا».
 
ورفض المسؤول السعودي بحسب صحيفة سبق السعودية التدخلات في شؤون مواطني بلاده، قائلًا: «إن السعودية لا تقبل أن يتدخل أحد في شؤون مواطنيها أو يزايد على حرصها عليهم».
 
وجال صحفيو رويترز مبنى القنصلية المؤلف من 6 طوابق، بما فى ذلك المصلى، والمكاتب وشبابيك التأشيرات والمطابخ والمراحيض وغرف التخزين والأمن، وفتح خزانات الملفات وأزاح الألواح الخشبية التى تغطى وحدات تكييف الهواء».
 
السفير محمد العتيبي القنصل السعودي في تركيا
السفير محمد العتيبي القنصل السعودي في اسطنبول
 
الصحيفة السعودية قالت على لسان «العتيبى» إن القنصلية مزودة بكاميرات لكنها لم تسجل أي لقطات، ومن ثم من غير الممكن استخراج صور لدخول خاشقجى أو مغادرته للقنصلية التى تطوقها حواجز الشرطة وتحيط بها أسوار للتأمين تعلوها أسلاك شائكة، والمبنى له مدخلين».
 
تحرك سعودي واسع المدى، أكد على ذلك تصريحات المسؤوليين السعوديين، حيث وصل وفد أمني سعودي للتحقيق في اختفاء مواطنها، والتحقق من مدى الرواية التي نشرتها رويترز حول مقتل خاشقجي».
 
ووصف القنصل العام السعودي في اسطنبول، تصريحات بعض المسؤولين الأتراك حول تواجد خاشقجي داخل القنصلية بـ«المؤسفة» وذلك لاعتمادها على روايات أشخاص، عِوضًا عن أن تكون التصريحات مبنية على الحقائق أو الوقائع، حسب قوله.

وكان مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي قال إن الصحفي السعودي المختفي منذ 6 أيام جمال خاشقجي، قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول، مضيفًا أن سلطات بلاده ترجح أن تكون العملية تمت بمشاركة 15 سعوديًا، واصفا بيان المسؤولين السعوديين، بعدم توفر كاميرات مراقبة في مبنى القنصلية، بأنه أمر غير واقعي.

في الوقت ذاته شنت الصحف السعودية الأحد، هجوما حادا على الإعلام القطري والتركي، بشأن تداوله لروايات وصفتها الصحف بـ«الكاذبة»، ومن تلك الصحف «عكاظ» جاء فيها تقرير بعنوان: «اختفاء خاشقجي.. عشرات الروايات الكاذبة والحقيقة واحدة» يقول: «إن المملكة وبعد زعم سيدة تركية اختفاء زوجها المحتمل المواطن الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، عقب دخوله القنصلية السعودية في تركيا، لتنطلق بعدها بلحظات قليلة هجمة إعلامية شرسة بلغات عدة تستهدف تشويه صورة الرياض، وضخ الأكاذيب، وأنه سرعان ما ظهرت التعليقات الرسمية التركية عن اختفاء خاشقجي، وبدت غير مهنية وبعيدة عن الأعراف الدبلوماسية».

وتحت عنوان «إصرار قطري على مقتل خاشقجي.. يوسع دائرة الشك!»، عرضت عكاظ ما أسمته تساقط المزاعم والأخبار الزائفة التي تحاول النيل من سمعة المملكة، مشككة برواية خطيبة خاشقجي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق