الإخوان.. 90 عاما من الإرهاب والتحريض ضد مصر (فيديو)
الجمعة، 05 أكتوبر 2018 11:40 م
تاريخ جماعة الإخوان منذ نشأتها في عهد المرشد العام الأول للجماعة حسنا لبنا، وهو ملئ بالمشاهد الدومية، خاصة عندما أنشأ مرشد الجماعة الأول التنظيم الخاص الذي ارتكب العيد من الاغتيالات على رأسها اغتيال النقراشي باشا، والقضايا الخازندار، ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في حادث المنشية عام 1954.
ومع سقوط حكم الجماعة، بدأ التنظيم يظهره وجه الإرهابي إلى الشعب المصري، عبر التحريض من على منصبة رابعة العدوية من قبل قيادات الجماعة، وحلفائها، والتهديد بقتل المخالفين للجماعة، وتصريح طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية حينها عندما قال "سنسحقهم".
تصريحات قيادات الإخوان وحلفائهم من منصبة رابعة، جميعها كانت تتضمن تهديدات بالقتل لمن يعارضون الإخوان، ودعوات لتخريب مؤسسات الدولة المصرية.
التنظيم لم يكتف بذلك بل حرض شيوخه وإعلاميه عبر قنواتهم التي تبث من تركيا، على قتل المعارضين للإخوان، وأبرزهم الداعية الإخواني وجدي غنيم، الذي حرض شباب الجماعة على استهداف معارضي الإخوان والمؤسسات الحكومية، بجانب الإعلامي بقنوات الإخوان محمد ناصر الذي حرض عنصر الجماعة على قتل الضباط.
حركات الإخوان المسلحة أيضا توطت في تنفيذ عمليات إرهابية كثيرة بينهم حركات حسم ولواء الثوار، والمقاومة الشعبية، وغيرها من الحركات الذين تورطوا في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، ومحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق على جمعة، واستهداف الكمائن وغيرها من العمليات الإرهابية.
هذه العمليات الإرهابية، وهذا التحريض المباشر له تاريخ طويل مع الجماعة، خاصة في عهد حسن البنا، والسنوات التي تلتها فف عهد مؤسس الجماعة في الثلاثينيات والأربعينيات، ارتكب التنظيم الخاص للإخوان العديد من العمليات الإرهابية بقيادة عبد الرحمن السندى، قائد التنظيم الخاص حينها، ونفذ عمليات تخريبية وتفجيرات.
وفي عهد الرئيس جمال عبد الناصر خرجت جماعة سيد قطب في الستينيات، سميت تنظيم "65"، والتي استهدفت تدمير القناطر الخيرية، حسبما اعترف سيد قطب بنفسه بعد إلقاء القبض عليه.
كل هذه الوقائع ، جعلت الشعوب العربية تعرف حقيقة جماعة الإخوان وهدفها الحقيقي، وما الذي تستهدفه هذه الجماعة، وكيف تتلاعب بها الدول المعادية للمنطقة لتنفيذ أجندتها في الدول العربي، والتآمر على الأمظمة.