السلاح الإسرائيلي الأكثر فتكا.. كيف صنع الصهاينة من هوليوود والنساء منبرا لغزو العالم؟
السبت، 06 أكتوبر 2018 08:00 م
العنصر النسائى، يأتى فى ذروة العناصر الفعالة التى فطن لها الصهاينة مبكراً، ولم يسبقهم إليها أحد من كافة شعوب الأرض، ولعله من أبرز وأهم الأسلحة التى لجأوا فى تأسيس كيانهم وتواجده على أنقاض أراض العرب، لذلك كان لاستخدام المرأة دوراً حاسماً فى إحراز أھدافهم، وتحقیق غایاتهم الأكثر دناءة، التى تبرر أى وسيلة من أجل مصلحة الكيان الصهيونى، وإذا ما عدنا لتاريخ الصراع العربى الإسرائيلى قبل وإبان معارك العام 1948. وحتى نصر 6 أكتوبر فى العام 1973، سنجد كيف دعمت النساء العبريات المجهود الحربى والعسكرى الصهيونى، وكيف كان لهم من أدوار كبرى فى تحقيق حلم تأسيس دولة إسرائيل، سواء فى جبهات القتال أو بساحات أخرى قد يكون لهن بها تأثيراً أكثر حيوية وخطورة عن نظرائهن من الرجال.
الكيان الصهيونى فى هوليوود
العنصر النسائى سلاح أكثر فتكاً من الطلقات النارية
وبما أن توجهات إسرائيل توافقت بشدة مع استخدام العنصر النسائى، بلغ تواجد المرأة نسبة 55 % من وحدات المخابرات الميدانية الاسرائيلية وفقا لما ذكرته الوكالات الإخبارية، وقد كان لاستغلال أنوثتهن عاملاً مؤثراً فى تحقيق بعض الأمور التى تصب فى مصلحة الكيان الصهيونى، وصراعه من أجل البقاء الذى لم یتوقف حتى یومنا هذا، وإن تغیرت الأشكال المجندات الإسرائیلیات عن ذى قبل، ليصبح الفن توجها جديداً وساحة أخرى للهيمنة الصهيونية العالمية، وسلاحاً أشد فتكًا من الطلقات النارية والضغوط السياسية والاقتصادية، التى يمسى للعنصر النسائى خلاله شأنا آخر، يكون من مهامه الرئيسية محو الصور السلبية التى تطارد الصهاينة أينما ذهبوا جراء ما يتسببوه من خراب ودمار وسفك للدماء على وجه البسيطة.
مجندات الكيان الصهيونى
استحواذ الصهاينة على "هوليوود" مدينة الفن السابع ومركز صناعة الفن بالعالم، جعلهم يستقطبون ويحشدون الكثير من مشاهير السينما والغناء لدعم أهدافهم، و توجيه العالم فكريًا للتعاطف مع الكيان الصهيونى، والدفاع عن أفعال تل أبيب وحشد الآراء ضد الفلسطينيين، ولما لا وهم استطاعوا امتلاك أكبر شركات الإنتاج والمخرجين والممثلين والمنتجين، من خلال رجال أعمال صهاينة تدخلوا بشكل كبير فى حركة السينما بهوليوود والعالم.
مشاهير الكيان الصهيونى
اقرأ أيضاً: مؤامرات البيت الأبيض وصناعة الإرهاب.. شعار أكثر المسلسلات مشاهدة بالعالم
هيمنة الصهاينة على الانتاج الفنى بهوليوود
ونظراً لسيطرة وهيمنة المنظمات الصهيونية على أى قطاع يقع تحت سيطرة رأس المال بما يشملها من الشركات والبنوك التى تمول غالبية الإنتاج الفنى، نجد أنه نادرًا ما يتطرق أى عمل فنى فى هوليوود لانتقاد سياسات اسرائيل العدائية، فبجانب الصمت الرهيب من الفنانين والمخرجين الداعمين لاسرائيل تجاه عملياتها العدائية فى فلسطين، من الصعب أن نتوقع خروج أى فيلم من إنتاج هوليوود يوثق لتلك الأحداث ولو بشكل محايد، فحتى التيار المعارض للسياسية الإسرائيلية داخل هوليوود، لن يجد الدعم لخروجه سينمائيا أو حتى على الشاشة الصغيرة.
hollywood
نجوم يدعمون الكيان الصهيونى
تزييف الحقيقة وترسيخ رؤية فكرية بيضاء عن الكيان الصهيونى، هوالأمر الذى نجح به رجال الأعمال الصهاينة تماماً، لتشهد أسوار مدينة القدس تصوير أفلام هوليوودية كثيرة استهدفت ترسيخ فكرة أن المدينة العتيقة من حق الصهاينة، كما خرج الكثير من نجوم هوليوود ليدعمون الكيان الصهيونى، من أبرزهم ناتالى بورتمان، التى صرحت كثيراً عن دعمها الكامل للكيان الصهيونى وجيشه وقد نشرت مقالا تتحدث عن وطنها إسرائيل إلى جانب تقديمها أعمالاً تبنت الفكر الصهيونى، أيضاً تتواجد سكارليت جوهانسون التى أشتهرت بمساندتها لإسرائيل كما صرحت عن رفضها لحملات مقاطعة البضائع الصهيونية التى أقيمت فى أمريكا منذ فترة كما أنها سفيرة للعلامة التجارية لمنتج "صودا ستريم" الإسرائيلية.
Natalie Portman
بالرغم من كونها ذات أصول عربية إلا أن شاكيرا تشتهر بماسندتها للاحتلال ولها العديد من الصور التى التقطت لها خلال مقابلتها رئيس وزراء الكيان السابق شيمون بيريز هى وزوجها كما يتواجد المغنى جاستن تمبرليك الذى زار حائط المبكى ليعلن مساندته للاحتلال عدة مرات، وأيضاً صرح جاستن بيبر لإحدى القنوات التلفزيونية الصهيونية أثناء زيارته للكيان أنه يساند إسرائيل، كما يعرف أرنولد شواتزنجر بمساندته للكيان الصهيونى وبتبرعاته السخية لجيش الدفاع ولبناء المستوطنات على الأراضى المحتلة.
جال جادوت
اقرأ أيضاً : أعظم امرأة.. كيف تجلت فلسفة سقراط فى وصف بري لارسون؟ (صور)
مشاهير وقفوا ضد إسرائيل فعصفهم التيار
التيار المعارض للسياسية الإسرائيلية داخل هوليوود، وجدوا هجوما عاصفاً وخسروا الكثير من شعبيتهم عندما أرادوا فقط إظهار الحقيقة، وكان فى مقدمتهم النجم ميل جيبسون بعد اخراجه فيلم "آلام السيد المسيح"، الذى فتحت عليه أبواب الجحيم بعد عرض الفيلم، وواجه مشكلات كبيرة منذ ذلك الوقت كادت تعصف بمسيرته الفنية، ايضاً صرح المخرج الكبير أوليفر ستون صرح هو الآخر فى مقابلة له بأن اليهود يسيطرون على مفاصل هوليوود وهوجم بشدة على إثر ذلك، هناك أيضاً النجم الراحل مارلون براندو بأن اليهود يسيطرون على هوليوود بل يملكونها، ليتم اتهامه فيما بعد بالعنصرية ومعاداة السامية، كما صرح الممثل الشهير جارى أولدمن بسيطرة اليهود على هوليوود، وكان مصيره الاستبعاد من المشاركة فى عدة أعمال وتم إجباره على الإعتذار حينذاك.
اوديا راش
جيل جديد صنع فى تل أبيب
ومثلما ذكرنا فى السابق أن العنصر النسائى الصهيونى يعد أحد أسلحة إسرائيل الثقيلة، والذى ظهر جلياً بعد صعود نجم بعض الممثلات الإسرائيليات بسرعة هائلة ليصبحن من كبار مشاهير هوليوود، وكان فى مقدمتهم ناتالى بورتمان التى تعد أكثر نجاحا فى عالم هوليوود ولكن جنسيتها الأمريكية، تضعها بعيداً فى التصنيف عن الأخريات التى يمتلكن جنسية الكيان الصهيونى، مثل الممثلة الإسرائيلية جال جادوت بطلة فيلم Wonder Woman التى خدمت فى الجيش الإسرائيلى لمدة سنتين، والفائزة بمسابقة ملكة جمال إسرائيل 2004، وبجانبها قائمة عريضة من النجمات التى يتصدرن المشهد الهوليوودى، أبرزهم بار ريفائيلى، ايليت زورير، موران أتياس، ألونا تل، بار ريفائيلى، اوديا راش، ميرى بوهادانا،، نوا تشيب، ميشال ياناى.
ايليت زورير
بار ريفائيلى
موران أتياس
ميرى بوهادانا
ميشال ياناى
نوا تشيب