قصة عصافير السلطان وسلاح العمليات القذرة بتركيا.. هل اغتال أردوغان جمال خاشقجي؟

هل اغتالت تريكا المعارض السعودى جمال خاشقجى لافتعال المزيد من المعارك مع المملكة؟ .. سؤال يبدو صادما ولكنه واقعيا، فإغتيال " خاشقجى" رفم إنه محسوب على الإخوان وتركيا ، سيضرب به الرئيس التركى أردوغان عدة عصافير بحجر واحد ، ويحدث نوعا من الشوشرة وانشغال الرأى العام التركى عما يحدقث فى أنقرة من أزمات اقتصادية طاحنة فشل النظام التركى فى أن يخرج من بين رحاها.

بدأ الرئيس التركى الذى أرسى دعائم الديكتاتورية فى بلاده، ويحكم قبضته على البلاد،يستخدم سلاح الاغتيالات السياسية لمعارضيه ليحصد رؤوسهم و إقصائهم من المشهد السياسى، عبر العديد من الاغتيالات السياسية تنفذه جهات استخباراتية وثيقة الصلة بقادة كبار فى النظام التركي.

قائمة ضحايا "أردوغان" ضمت سياسيون وحقوقيون ودبلوماسيون، اغتالتهم يد إرهاب النظام التركى الغادرة السنوات الماضية معارضيها بأساليب مختلفة كما طالت يد الإرهاب التركى خصوم أردوغان فى الخارج.

يعد حادث قتل السفير الروسى ندري كارلوف في ديسمبر 2016، حيث قتل على يد شرطى من عناصر قوات القمع التركية التى تتلقى الأوامر من أردوغان، أبرز الاغتيالات التى تورطت فيها أنقرة.

قال فتح الله كولن  الذى يتهمه أردوغان، بتدبير محاولة انقلاب في يوليو 2016 : "سيكون اغتيالًا يستهدف بعض السياسيّين المعروفين، وكلّ من ظلمنا بالافتراءات الكاذبة، وكلّ قلقي خاصة من هؤلاء المفترين"، لم يكن يعرف أنه ضمن القائمة السوداء التى ستطالها يد غدر الجهات الاستخباراتية وثيقة الصلة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان".

كما أطلق حارس طلقة تحذيرية صوب من يشتبه بأنه مسلح حاول دخول المكان،فى محاولة اغتيال فاشلة للمعارض التركى.

وقال متحدث باسم رجل الدين التركي المعارضة فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، أنه جرى استدعاء الشرطة إلى مقر جولن في بنسلفانيا بعد الحادث.

"من المستفيد من اغتيال غريم أردوغان"..هذا ما أثارة مراقبون  مؤكدين أن الشكوك مثارة حول النظام الذى ينتقم من معارضيه عبر عمليات تصفية، جرائم يتبعها نظام العدالة والتنمية، تعزز من تواطؤ أردوغان فى الحادث.

 ألب أصلان دوجان مستشار جولن الإعلامى، قال إن حارس الأمن أطلق الطلقة التحذيرية لدى محاولة ذلك الشخص دخول بوابات المقر وسرعان ما لاذ بالفرار.

وتابع أصلان دوجان "أطلقت رصاصة واحدة.. الشخص اختفى.. الواقعة انتهت بحسب علمنا".

فتح الله جولن

وأضاف أصلان دوجان "رد فعله "كولن" كان أنه يجب إبلاغ السلطات وأن يتعاون الجميع بشكل كامل مع التحقيق لاستجلاء ما حدث".

وأظهرت صور نشرها صحفيون في وسائل إعلام إخبارية محلية على الإنترنت، عدة سيارات تابعة لشرطة ولاية بنسلفانيا، حول المجمع المترامي الأطراف في سايلورسبورج بجبال بوكونو.وذكرت قناة "دبليو.إن.إي.بي" التليفزيونية المحلية أن الشرطة لا تزال تبحث عن المشتبه به.

وفى ديسمبر 2015،

كما اغتيالت عناصر المخابرات التركية الصحفية الأمريكية من أصل لبناني "سيرينا سحيم"، والبالغة من العمر 29 عامًا، واتهمتها الحكومة التركية بالتجسس،

كانت الصحفية الأمريكية قد قالت  فى احدى تقاريرها أن مسلحي تنظيم "داعش" يتم تهريبهم عبر الحدود التركية إلى سوريا على متن شاحنات تحمل رموز المنظمات غير الحكومية.

كثيرون أكدوا  أن حادث مقتلها كان مدبرًا، وخصوصًا أنها تعرضت لتهديدات من المخابرات التركي، وأبلغت رؤساءها في المحطة قبل مقتلها بأيام قليلة.