المنظمات الدولية تحت قصف الحوثيين.. وهذا تعليق الحكومة اليمنية على الأزمة المالية
الخميس، 04 أكتوبر 2018 12:00 ص
أصبحت المنظمات الدولية المعنية بالمساعدات الإنسانية في اليمن، محطة استهداف من قبل مليشيات الحوثيين، المدعومين من إيران، الذين يسعون بشتى الطرق إلى تعميق أزمة الشعب اليمني.
يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة اليمنية إلى إيجاد حلول عاجلة للأزمة المالية التي تتعرض لها اليمن بسبب استمرار الصراع، ومواصلة الحوثيين لانتهاكاتهم ضد المدن اليمنية.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه المملكة العربية السعودية، ضخ ملايين الدولارات إلى البنك المركزى اليمني، للخروج من تلك الأمة الاقتصادية، ولتفويت الفرصة على الحوثيين لزيادة معاناة اليمنيين.
وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، مصرع وإصابة عددا من عناصر مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران بقصف مدفعي للقوات المسلحة اليمنية استهدف طقما تابعا لهم في مديرية الملاجم.
ونقلت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، عن أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء اليمني، قوله: لدينا كامل الثقة بأننا وبدعم من أشقائنا في التحالف سوف نتجاوز هذا الأزمة المالية التي ألقت بثقلها على كاهل اليمنيين، كما تجاوزنا الأزمة السابقة في نهاية العام الماضي، فاليمن عمق استراتيجي لدول المنطقة، وللمملكة على نحو خاص.
وفيما يتعلق باستهداف الحوثيين، للمنظمات الدولية التي لديها فروع في اليمن، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن منظمة أطباء بلا حدود الدولية، تأكيدها سحب موظفيها من مدينة الضالع وسط اليمن، وتعليق برامجها الطبية حتى إشعار آخر، جراء تعرض سكن موظفيها لهجوم بعبوة متفجرة، حيث استهدف سكن الموظفين التابع للمنظمة الإنسانية الطبية الدولية أطباء بلا حدود في محافظة الضالع، جنوب اليمن، بشحنة متفجرة ، ولم يصب أحد بأذى، حيث يعتبر هذا الهجوم الثاني على منزل منظمة أطباء بلا حدود في أقل من أسبوع.
وكان موقع العربية السعودي، كشف علاقة القرابة بين عبد الملك الحوثي، ومحمد عبد العظيم الحوثي، موضحا أن الأخير هو ابن عم زعيم المليشيات، كما أنه الداعية الأبرز في اليمن للزيديين، والذي يرى أن تصرفات ميليشيات الحوثيين لا تمت لهذا المذهب بصلة، بل يصفهم بالنصابين، واللصوص، وقطاع الطرق، ويرفض المذهب الاثني عشري، كما يرفض التدخل الإيراني في شؤون اليمن، ويعارض إرغام الطائفة الزيدية على خدمة مصالح إيران.