اكتمال المؤسسات العراقية.. بغداد من محاربة الإرهاب إلى الاستقرار (ملف خاص)

دخلت العراق مرحلة الاستقرار من جديد، بعدما استكملت بناء مؤسساتها، وذلك عقب مرحلة من الفوضى شهدها بغداد سواء من خلال التظاهرات التي في محافظات عراقية عدة، بجانب أعوام من المعاناة من تنظيم داعش الإرهابي، لتعلن الحكومة العراقية في نهاية العام الماضي التحرر بشكل كامل من داعش في جميع الأراضي العراقي.

عدة أشهر ظل فيها العراق بدون برلمان عراقي، ودون تشكيل حكومة عراقية جديدة في ظل التناحر بين الائتلافات العراقية حول من سيتولى رئاسة الحكومة العراقية الجديد، لتشهد الساعات الماضية، اختيار رئيس للعراق وكذلك تكيف شخصية جديد لرئاسة الحكومة العراقية.

وسبق هذه الإجراءات أيضا انعقاد البرلمان العراقي في بداية سبتمبر الماضي، واختيار محمد الحبلوسي، رئيسا للبرلمان العراقي، الذي يزور مصر غدا الأربعاء،  لتكتمل المؤسسات العراقية الثلاث، وتبدأ العراق مرحلة جديدة من الاستقرار، والسياسات الجديدة محررة من الإرهاب، وأيضا مع سياسات جديدة بعد صعود شخصيات سياسة جديدة في المناصب العراقية الكبرى.

"صوت الأمة"، أعدت ملفا حول اكتمال المؤسسات العراقي، بعد أن اختيار البرلمان العراقي رئيسا له عقب التصويت الذي أجراه بين نواب، وكذلك تكليف الرئيس العراقي الجديد لعادل عبد المهدي، لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

لا تزال أزمة اختيار رئيس الجمهورية العراقية، مستمرة في ظل تعدد المرشحين، واستمرار الخلافات بين الأحزاب الكردية التي دفعت بقياداتها للترشح على رئاسة الجمهورية العراقية.

البرلمان العراقي يحسم.. من يقود بغداد خلال الفترة المقبلة؟

حسم البرلمان العراقي، اسم رئيس الجمهورية العراقي الجديد، بعد أن توافقت الأحزاب الكردية خلال اللحظات الأخيرة على مرشح واحد بعد أن أعاد البرلمان العراقي التصويت بين نوابه على كل من برهم صالح وفؤاد حسين.

العراق أصبح له رئيس.. برلمان بغداد يختار برهم صالح لقيادة البلاد

رغم حسم البرلمان العراقي، اسم رئيس العراق الجديد، بعدما تم اختيار برهم صالح، رئيسا للجمهورية العراقية، إلا أن الخلافات بين الأحزاب الكردية لا زالت مستمرة، بل وصلت إلى حدتها بعد أن شكك الحزب الديمقراطي الكردستاني، في طريقة فرز الأصوات بالبرلمان العراقي.

الاتهامات تتصاعد داخل البرلمان العراقي.. اختيار برهم صالح لم ينهي خلاف الأكراد

أصبحت الحكومة العراقية، أمام تشكيل جديد للحكومة الجديدة، بعدما تم تكليف عادل عبد المهدي، بتشكيل الحكومة العراقية، وبالتالي تنتهى مهمة رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي.

العبادي يلملم أوراقه.. عادل عبد المهدي من حقيبة النفط إلى رئاسة وزراء العراق