مشروعات أردوغان في خبر كان.. الشركات المسؤولة عن تنفيذها تعلن إفلاسها
الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 12:00 م
ستكون المشاريع التي أعلنت تركيا أنها ستدشنها خلال الفترة المقبلة، في أزمة كبيرة في ظل إعلان الشركات المسؤولية عن هذه المشروعات إفلاسها في ظل تفاقم الديون على تلك الشركات.
هذه الديون، ومع استمرار الأزمة الاقتصادية التركية، تجعل هذه الشركات غير قادرة على تنفيذ هذه المشروعات خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المؤسسات الاقتصاد العالمية تواصل تخفيض مستوى الاقتصاد التركي ، في ظل مسلسل الإفلاس الذي تعلنه الشركات التركية.
صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، ذكرت أن شركة "Nafia İnşaat" التركية للإنشاءات التي فازت بالكثير المناقصات الحكومية، وأقامت العديد من المشاريع العامة ، تقدمت بطلب تسوية إفلاس، وذلك بسبب تزايد نفقات الإنشاء خلال الآونة الأخيرة حيث أصبحت شركات المقاولات التي تعمل لصالح الحكومة التركية في موقف صعب، حيث دفعت المشاكل المالية التي تعانيها معظم الشركات إلى طلب تسوية الإفلاس.
وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن شركة تركية للإنشاءات حصلت على موافقة نظر قضية تسوية إفلاس من الدائرة الثالثة لمحكمة الأناضول التجارية في إسطنبول في 10 سبتمبر عام 2018، حيث انضمت شركة الإنشاءات التي تعد أحد القطاعات القاطرة للاقتصاد التركي مؤخرًا إلى الشركات المتقدمة بطلبات إلى المحاكم لإعادة جدولة التزاماتها المالية.
ولفتت الصحيفة التركية، أن المحكمة التركية التي نظرت في طلب شركة نافعة للإنشاء منحت مهلة ثلاثة أشهر، حيث سيشهد العاشر من ديسمبر المقبل أول جلسة مراجعة للقضية المتعلقة بالموافقة على طلب تسوية الإفلاس، موضحة أنه من بين مشاريع الشركة المستمرة تصميم 1680 وحدة سكنية بمشروع توكي ألازيغ، وصيانة الخط الرئيسي للغاز الطبيعي، وتحويل الغاز الطبيعي لصالح رئاسة الوزراء، ومشاريع صيانة الطريق الرئيسي لمنطقة دراندا، وإنشاء جسور المشاة لصالح إدارة المنطقة الثامنة للطرق البرية، ومشاريع جسور المشاة الفولاذية بمنطقة ألازيغ لصالح الإدارة العامة للطريق البرية، وأعمال إنشاء مصنع ماي للمشروبات الكحولية (MEY) وأعمال إنشاء مصنع ألازيغ للنبيذ. وتضم الشركة أكثر من 250 عاملا.
وكان الكاتب التركي برهان أكينزي، ذكر أنه منذ إنشاء الجمهورية التركية وحتى اليوم كان الإخوة الأكراد أكثر القطاعات في تركيا حاجة إلى العدالة، حيث لم يحاسب أحد عمن حصدت أرواحهم بالمدافع الرشاشة من الأطفال والنساء العجائز في مدن وان وفي خور زيلان، والقتلى الذين لقوا حتفهم أثناء عملية قصف منطقة درسيم، ولا عمن ألقوا في نهر مونذو، موضحا أنه في مدينة روبوسكي قبل 7 أعوام مزقت الطائرات التركية أجساد 34 قرويًا كان بينهم أطفال إلى مجموعة من الأشلاء، وقال رجب طيب أردوغان وقتها إنه سيتم البحث عن الجناة ومعاقبتهم، كما شكر رئيس الأركان العامة في تلك الفترة ولم تتم محاكمة ولا حتى معاقبة فرد واحد من الضالعين في كلا المجزرتين.