تركيا في خدمة الإرهابيين.. أنقرة تعقد صفقات لتهريب الدواعش من السجون

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 11:00 ص
تركيا في خدمة الإرهابيين.. أنقرة تعقد صفقات لتهريب الدواعش من السجون
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كتب أحمد عرفة

وقائع كثيرة كشفت الارتباط الوثيق بين النظام التركي، والتنظيمات الإرهابية، والمساعدات التي قدمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى قيادات تلك الجماعات الإرهابية، كان آخرها الدفاع عنهم في سوريا، ومنع تدشين الحملة العسكرية لتحرير مدينة إدلب السورية من تلك المجموعات الإرهابية.

الصفقات التي كانت تعقدها السلطات التركية مع التنظيمات الإرهابية، تكشف مدى العلاقات الوثيقة بين الطرفين، خاصة أن أنقرة هي من كانت تسهل لهم هروبهم بعد تفاقم الحرب العالمية ضد التنظيمات الإرهابية.

صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أكدت أن قادة من تنظيم داعش الإرهابى تم تهريبهم من سجون محافظة الأنبار العراقية، حيث فروا إلى تركيا مقابل رشاوى مالية، موضحة أن سجون الأنبار التى ضمت المئات من المعتقلين من قادة تنظيم داعش سجلت خروقا قانونية من خلال قيام بعض المتنفذين بإطلاق سراح القيادات البارزة مقابل مبالغ مالية.

ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، أن عناصر داعش يسافرون إلى تركيا التى تضم أيضًا العديد من القيادات البارزة من التنظيم، التى فرت إليها بعد إصدار أوامر اعتقال بحقهم، مشيرة إلى أن الحكومة المحلية فى الأنبار طالبت الحكومة بتغيير أعضاء اللجان الأمنية المسؤولة عن سجون المحافظة وإسناد مسؤوليتهم إلى شخصيات أمنية نزيهة من أهالى الأنبار.

هذه الوقائع لا تختلف كثيرا عن الصفقات التي كان يبرمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قيادات التنظيمات الإرهابية في العراق بشراء النفط العراقي، بجانب تلقى قياداتهم العلاج في المستشفيات التركية خلال الفترة الأخيرة.

وكان الكاتب التركي برهان أكينزي، ذكر أنه منذ إنشاء الجمهورية التركية وحتى اليوم كان الإخوة الأكراد أكثر القطاعات في تركيا حاجة إلى العدالة، حيث لم يحاسب أحد عمن حصدت أرواحهم بالمدافع الرشاشة من الأطفال والنساء العجائز في مدن وان وفي خور زيلان، والقتلى الذين لقوا حتفهم أثناء عملية قصف منطقة درسيم، ولا عمن ألقوا في نهر مونذو، موضحا أنه في مدينة روبوسكي قبل 7 أعوام مزقت الطائرات التركية أجساد 34 قرويًا كان بينهم أطفال إلى مجموعة من الأشلاء، وقال رجب طيب أردوغان وقتها إنه سيتم البحث عن الجناة ومعاقبتهم، كما شكر رئيس الأركان العامة في تلك الفترة ولم تتم محاكمة ولا حتى معاقبة فرد واحد من الضالعين في كلا المجزرتين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق