ادفعهم لاتخاذ القرار بأنفسهم.. كيف تبعدون ابنائكم عن أصدقاء السوء؟

يومًا تلو الآخر، يلاحظ الوالد على ابنه تغيرًا في السلوك لما هو أسوأ، فدفعه الأمر لمراقبته وملاحظته، حتى تيقن أن أفعاله الجديدة غير النافعة ناتجة عن مصادقته لأصحاب السوء، وهو الأمر الذي أثار غضبه، وأضحت أوقاته مشغولة في التفكير بكيفية إبعاده عنهم خوفًا عليه، ومن أجل تعديل سلوكه للأفضل.

مشكلة تواجه الكثير من الأولياء، فغالبًا ما يتعرض الأبناء خلال حياتهم لأصدقاء السوء الذين يجعلوا من سلوكهم أسوأ.

وفقًا لما ذكره موقع العلاقات الأسرية "فاميلي شير"، هناك نصائح من شأنها تجعل الأبناء يتخذون قرارات بأنفسهم للابتعاد عن مثل هؤلاء الأصدقاء.

وذكر الموقع البريطاني، تلك النصائح، مشيرًا إلى ضرورة اتباعها في حال حدوث الأمر من أجل الحفاظ على سلوك الأبناء.

أولًا.. يجب عدم أخبار الأبناء مباشرة بالابتعاد عن هؤلاء الأصدقاء، حتى لا يحولون المعرفة بهم للقاءات سرية ما يزيد الأمر خطورة.

ثانيًا.. ينصح بأن يضرب الأب من آن لأخر أمثلة ببعض النماذج من الأبناء الجيدين والتعبير عن فخر الجميع بهم.

ثالثًا.. على التوازي يجب من آن لأخر ودون تصريح مباشر بهذا إبداء الاستياء من بعض الأفعال السيئة والسلوك الخاطئ الذي يتخذه أصدقاء الابن دون التلميح بمعرفتهم.

رابعًا.. أيضًا يجب التعرف على هؤلاء الأصدقاء من قبل الأسرة واستضافتهم في المنزل حتى يكونون تحت الملاحظة والمراقبة.

خامسًا.. يمكن أن يصارح الابن في النهاية بأن هؤلاء الأصدقاء غير جيدين أو أوفياء، وينصح بأن يتم وضعهم في تجارب لإثبات ذلك للابن فذلك سيجعله يتأكد بأنهم غير مناسبين له.