تل أبيب تدفع ثمن تدخلها.. الجيش السوري يكبد اسرائيل خسائر عسكرية كبيرة

منذ بداية الأزمة السورية، وتل أبيب لا تكل ولا تمل من شن غارات وهجوم عسكري على مواقع النظام السوري، وفي ذات الوقت اتم اكتشاف أسلحة إسرائيلية في حوذة المجموعات الإرهابية على رأسها داعش وجبهة النصرة، بعد تحرير المدن السورية، مما يشير وبقوة إلى حجم التدخل الاسرائيلي في الشأن السوري.

آخر وقائع التدخل الإسرائيلي ومحاولة استهداف النظام السوري كان خلال أسبوعين، حيث عادت تلك الممارسات العدائية عليها بالسلب، عندما تورطت في إسقاط طائرة روسية، مما تسبب في توتر ضخم بين موسكو وتل أبيب.

وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، كشف حجم الضربات العسكرية التي وجهتها تل أبيب ضد النظام السوري، وعدد الطائرات الإسرائيلية التي أسقطها الجيش السوري، بجانب كشف الموقف بشأن تزويد موسكو للجيش السوري بقوات الدفاع الجوي السوري إس – 300.

ونقلت القنوات السورية، عن وزير الخارجية السوري تأكيده أن  الدفاعات السورية أسقطت أكثر من ثلث القذائف التي أطلقها الطيران الإسرائيلي في هجوم نفذه على الأراضي السورية منتصف الشهر الماضي، حيث إن الدفاعات الجوية السورية نجحت في دحر هجوم القذائف الإسرائيلية وأسقطت أكثر من ثلثها، كما أن الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولا إلى منبج وشرق الفرات.

من جانبها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية السوري، تأكيده ثقته بمنظومة "إس- 300" الروسية حيث أنها ستعزز القدرات الدفاعية السورية وكما ستكون قادرة على حماية الأجواء من الاعتداءات الإسرائيلية، لافتا إلى أن الدول التي تآمرت على سوريا لا مكان لها في إعادة الإعمار، كما أن العالم يجب أن يصفق للضربة الإيرانية الأخيرة، التي أصابت داعش، ويكشف أن الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية، وصولاً إلى منبج وشرق الفرات.

وزير الخارجية الروسي أكد أن سوريا لم تعد محور النقاش الأممي، وهذا مؤشر على أن دولاً عديدة أيقنت أن سوريا ستكتب الفصل الأخير في مكافحة الإرهاب، حيث إن هدف العدوان الأخير على اللاذقية إطالة الأزمة، كي تتمكن إسرائيل من هضم انتصار الجيش السوري وحلفائه في تحرير أكثر من 90% من الأراضي السورية، أكّد المعلم أن الأمور تسير نحو الأفضل، فيما يرتبط بحماية الأجواء السورية من العدوان الإسرائيلي.

وكانت الوكالة الروسية، نقلت عن المتحدث باسم التحالف الدولي، شون رايان، تأكيده وقوع ضربات إيرانية ضد أهداف وصفتها إيران  أنها مليئة بالإرهابيين في منطقة البوكمال شرق الفرات في سوريا خلال الساعات الماضية، موضحا أن القوات الإيرانية نفذت ضربات غير معلن عنها، والتحالف الدولي يتابع تقارير من مصادر مفتوحة تقول إنها استهدفت مسلحين في وادي نهر الفرات الأوسط تتهمهم بتنفيذ الهجوم الأخير على استعراض عسكري، وحتى الآن لا يزال التحالف الدولي يقيم احتمالية وقوع أضرار أو تعرض أي من قوات التحالف لخطر.