مراجعات بين العاملين بقنوات الإخوان.. وشباب الجماعة يستعدون لإعلان الندم لطلب العودة لمصر

مفاجأة من العيار الثقيل، فجرها أحد إعلامي قنوات الإخوان، الذين يعلون بقنوات إسطنبول، عندما كشف أن عدد كبير من شباب الإخوان الهاربين في تركيا، والعاملين بقنوات التنظيم وغرر بهم من الجماعة وقياداتها، يستعدون لإعلان ندمهم وطلب العودة إلى مصر خلال الفترة المقبلة.

 

طارق قاسم، أحد العاملين بقنوات الإخوان في تركيا، كشف عن سلسلة مراجعات يقوم بها بعض شباب الإخوان، وبعض العاملين بقنوات الجماعة في تركيا، للطلب عودتهم إلى مصر خاصة الصادر ضدهم بعض الأحكام القضائية.

 

وقال أحد العاملين بقنوات الإخوان في تركيا، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إنه التقى صحفي إخواني في تركيا يرغب في العودة لمصر بعدها بأقل من ساعة التقيت أصدقاء في تركيا وقابلنا أخا مصريا سنه يقترب من الخمسين أو تجاوزها بقليل، كان منهكا وحدثنا عن شظف العيش في تركيا بالنسبة له وأنه غير قادر على العمل بسبب حالته الصحية وقسوة ظروف العمل هنا و قلة الراتب.

 

واللافت في الأمر أن الجميع يشتركون في التأكيد على عدة أمور أهمها النقمة على من ورطونا في هذا الوضع- في إشارة إلى قيادات الإخوان، كما أن الموجودين في اسطنبول هم الذين استفادوا من هذه الأزمة وجنوا ثروات ومكاسب مادية مستغلين وضعيتهم السياسية والإعلامية؛ وصاروا غير مكترثين بمعاناة أنصارهم الذين اتبعوهم فأوردوهم المهالك والسجون.

 

وأكد أحد العاملين بقنوات الإخوان في تركيا، أن العاملين في إسطنبول من شباب الإخوان وبعض العاملين بقنوات الجماعة، يريدون العودة إلى مصر بعد أن اكتشفوا الخطأ، متابعا: «هؤلاء فعلا غرر بهم وصدقوا كبراءهم والآن نفضوا أيديهم منهم و من أتباعهم و لا يحلمون بأكثر من العودة لمصر».

 

وتابع أحد العاملين بقنوات الإخوان: «لماذا لا يتم العمل على ابتكار حلول للازمة حتى لو فيها تنازلات شرط أن يتمكن الشباب الذي غرر بهم من قيادات الإخوان من العودة، حيث سيبقى القيادات في تركيا ينعمون بثرواتهم لا احد يحسدهم على ذلك.. بل بالعكس هو مال حرام اقترفوه بعدما خدعوا الكثيرين.. مع استثناءات طبعا».