«الإرهابية» فشلت في تشويه الزيارة.. كيف ردت الكويت على شائعات الإخوان عن زيارة ولي العهد؟

منذ انتهاء الزيارة التي أجراها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان لدولة الكويت، وسعت منابر قطر والإخوان إلى محاولة تشويه تلك الزيارة رغم البيان الصادر من الجانبين يؤكد نتائج تلك الزيارة الهامة في دعم العمل الخليجي المشترك.

حسابات قطر الوهمية، واللجان الإلكترونية للإخوان، تمادت في محاولة تشويه تلك الزيارة، ومحاولة الوقيعة بين المملكة العربية السعودية والكويت، خلال الساعات الماضية، لترد وزارة الخارجية الكويتية على هذه المحاولات التشويه وتحسم الأمر.

صحيفة "الأنباء الكويتية" نقلت عن مصدر مسئول في وزارة الخارجية الكويتية عن ارتياح دولة الكويت للزيارة الأخوية التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية والنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها تلك الزيارة ، حيث إن ن المباحثات التي جرت خلالها اتسمت بالروح الأخوية الحميمة بين البلدين والحرص على تحقيق مصالحهما العليا المشتركة والدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك الي ما يحقق آمال وتطلعات أبناء دول مجلس التعاون، معربا في صات الوقت عن أسفه لما يتم تداوله ‏في بعض وسائل الإعلام وخاصة التواصل الاجتماعي منها من معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة حول نتائج الزيارة خاصة أن تداول مثل هذه المعلومات يعد نهجا يهدف إلى الإساءة للعلاقات الأخوية بين البلدين كما يهدف الى النيل من المصالح العليا لهما.

من جانبه علق الناشط السعودي، منذر الشيخ مبارك، على محاولات الإخوان تشويه زيارة ولي العهد السعودي للكويت، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": «ما إن غادر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ودون فتح موضوع الصغير صدرت الأوامر للتشويش ونقول لمن خلف الشبك ارفع صوتك لانسمعك»

وفي ذات السياق قال الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، إن شياطين الاخوان ومعهم شياطين إيران حركوا ذبابهم الالكتروني للتشويش علي زياره إبن السعوديه وإبن الكويت الامير محمدبن سلمان، واجتروا من عقولهم الخائبة.

وأضاف الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر":  أخبار وأحاديث حول الزياره المثمنه إنهم عقول خربه تتستر بإسماء وهميه هذه الزياره أوجعتهم وأوجعت أسيادهم ويقال أن الصراخ علي قدر الالم.

وكانت وكالة الأنباء السعودية "واس" أشارت إلى أن لقاء أمير دولة الكويت، مع ولي العهد السعودى تضمنت تبادل الأحاديث الأخوية التي عكست عمق العلاقات التاريخية الطيبة والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، بما يخدم مصالحهما المشتركة والسعي نحو تضافر الجهود، ودعم العمل الخليجي المشترك في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات وطيدة، كما تم التطرق إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز  أمس الأحد، إلى الكويت في زيارة رسمية.