اعتراف كشف العلاقة بين أنقرة وداعش.. الشؤون الدينية التركية تدعم التنظيم الإرهابي
الإثنين، 01 أكتوبر 2018 09:00 م
لا ينكر أحد أن تنظيم داعش الإرهابي، كبر وترعرع في كنف النظام التركي، الذي منذ الإعلان عن بداية نشأة هذا التنظيم، وسهلت أنثرة مرور العناصر التكفيرية من أراضيها إلى كل من سوريا والعراق لانضمام إلى هذا التنظيم الإرهابي.
ولا يمكن نسيان صفقات البترول التي كانت تعقد بين النظام التركي، وتنظيم داعش، والعلاقة المشبوهة بين نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبين هذا التنظيم الإرهابي، الذي سلطت تقارير غربية الضوء عليها خلال الفترة الماضية.
صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، نقلت عن الكاتب التركي فهيم تشتكين، تأكيده أن تركيا تتعامل براحة ومرونة مع تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الجهادية، حيث إن البنية التحتية لداعش في تركيا أكبر من المتوقع، وهذا أمر خطير للغاية لأنقرة، حيث إن هناك معلومات يتم استخدامها في كل من كتب هيئة الشؤون الدينية التركية وكذلك في مراجع تنظيم داعش الإرهابي.
الكاتب التركي سلط الضوء على العلاقة التي تجمع بين تركيا وتنظيم داعش ثائلا، إن داعش يستخدم كتب الأحاديث المنشورة من قبل هيئة الشؤون الدينية التركية كمرجع له، فلدينا مخاوف حول وجهة تركيا، ومن المهم جدًا اتخاذ التدابير اللازمة. عاجلًا أو آجلًا ستأتي تلك العناصر الإرهابية الموجودة في سوريا إلى تركيا. وسيجدون أماكن لهم مع الخلايا التابعة لهم، فلا أبالغ عندما أقول إنهم يتصرفون بحرية وأريحية. لديهم علاقات طيبة للغاية مع البلديات ومنظمات المجتمع المدني والموظفين الحكوميين، وأي دولة يعيش فيها تنظيم له علاقة بالقاعدة بتلك الراحة، مثلما يحدث في تركيا.
يأتي هذا في الوقت الذي سلطت فيه الصحف الرتيكة خلال الفترة الراهنة على القيادات الداعية التي تلقت العلاج في المستشفيات التركية.
وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن محكمة العقوبات المشددة في إسطنبول أصدرت قرارًا في يوليو الماضي بإخلاء سبيل 7 من المتهمين في حادث ملهي راينا بمدينة إسطنبول ليلة رأس السنة عام 2017 رغم وضوح انتمائهم لتنظيمات إرهابية، إذ كانت لهم صلة بالمجموعات الإرهابية في سوريا وفق اعترافاتهم بأنفسهم.
كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أكدت أنه خلال مناقصة الشركات التركية التي أعلنت إفلاسها بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %، كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.