الشعب هو البطل.. «أنا الشعب»
الإثنين، 01 أكتوبر 2018 03:00 م
رسائل تبعث بها القيادة المصرية والجيش المصري بإستمرار تعكس من خلالها عمق العلاقات بين الشعب والنظام ولاسيما الجيش.
فيلم من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية بوزارة الدفاع المصرية بعنوان «الشعب هو البطل»، يسرد مواقف ووقائع موثقة تؤكد على العلاقات التاريخية بين الشعب المصري بكل طوائفة والجيش المصري، مع الإشادة بدور المواطن المصري الذي عانى وتحمل الكثير من أجل حماية بلده.
الجيش في مصر منذ الفراعنة وحتى لحظتنا الحالية له تاريخ حافل ومشرف في مجال الدفاع عن البلاد بالجنود والعتاد، فهو خاض الكثير من المعارك حقق بها انتصارات مدوية حفظت أمن واستقرار المنطقة، وكرامة الشعب المصري المدرك لما يقوم به جيشه على الحدود وفي أرض المعركة سرًا وعلنًا لحمايته.
تلاحم الشعب المصري مع الجيش في 30 يونيو من عام 2013 لم يكن الأول من نوعه فقد كانت الصورة ذاتها في ثورة 1952. وحتى مع هزيمة (56) وقف الشعب بجانب قيادته وجيشه حتى أجبر المحتل على الإنسحاب. النصر كان حليف الجيش المصري أيضًا في 6 أكتوبر 1973، وبمساندة الشعب سواء بدمه أو مجهوداته أو تبرعاته.
ربما أجيال منا لم تعش تلك اللحظات السابقة الذكر ولكننا مع معرفتها والسماع عنها نشعر بها تمامًأ، فنحن نحياها ومنذ ما سُمي بثورات الربيع العربي في عام 2011، والتي لولا الملحمة الوطينة التي جمعت الشعب المصري مع الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة الوطنية لكان الخراب قد ضرب أرجاء البلاد.
اقرأ أيضًا: 23 يوليو تلهم ملايين 30 يونيو: من 1952 إلى 2013.. ثورتان مختلفتان وأهداف واحدة
نعم.. الشعب انتصر وأطاح بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم بمصر منذ 2013، والذي بدوره بدأ خطة الحرب على الإرهاب لحماية أمنها القومي وأرواح شعبها ومقدرات البلد، ومسيرة التنمية وافتتاح قناة السويس الجديدة وغيرها من المشروعات في مختلف المجالات. وهكذا يعيد التاريخ نفسه، مؤكدًا على كلمة «السيسي» بأن «الشعب المصري هو سند مصر وأمته العربية.. لن تقوم مصر إلا بأبناءها».
وها نحن ومع اقتراب ذكرى حرب 6 أكتوبر تقدم القيادة المصرية عبر إدارة الشؤون المعنوية رسالة شكر إلى الشعب المصري من خلال هذا العمل الفني والوثائقي، وأيضًا رسالة تحذير إلى العالم بأن الشعب المصري دائمًا مستعد للمعركة لحماية مصر، تمامًا كما قالتها سيدة الغناء العربي «أنا الشعب لا أعرف المستحيلا.. ولا أرتضي بالخلود بديلا... أنا الشعب شعب العلا والنضال ومني الحقيقة مني الخيال وعندي الجمال وعندي الآمال».