يتابع الموقع مستعرضا بقية الأعراض قائلا أنه يظهر دم فى البول وألم فى منطقة الكلى أو البطن وتورم فى الجسم، وخصوصًا فى الوجه والساقين والقدمين والشعور بالقئ والغثيان، وحمى وارتقاع ضغط الدم، وبعد ظهور هذه الأعراض يتم تشخيص الكلى للتأكد من الإصابة بالمرض وذلك عن طريق تشخيص التهاب الكلى عن طريق عدة طرق .
حول طرق تشخيص التهاب الكلى فإنه يقوم الطبيب بالفحص الجسدى ومعرفة التاريخ ظهور الأعراض للتأكد من تزايد الالتهاب كما أن الاختبارات المعملية، يمكن أن تؤكد أو تستبعد وجود عدوى وتشمل هذه الاختبارات، تحليل البول الذى يوضح وجود بكتيريا أم لا.
والتشخيص يكون بإختبارات الدم، حيث يحتوى على اثنين من المؤشرات المهمة وهى نيتروجين اليوريا الدم، والكرياتين فهذه النفايات تدور فى الدم والكليتين وهما المسئولان عن ترشيحها، فإذا كانت هناك زيادة فى الأرقام فيمكن أن يشير ذلك على مشاكل والتهابات فى الكلى.
ومن الممكن أن يظهر فحص التصوير، مثل التصوير المقطعى أو التصوير بالموجات الفوق صوتية الكلوية توضح وجود مشاكل أو انسداد فى الكلى والمسالك البولية أم لا؟
كما أن الخزعة الكلوية وهى واحدة من أفضل الطرق لتشخيص التهاب الكلى الحاد لأن ذلك يعتمد على اختبار عينة الأنسجة الفعلية من الكلى، ولكن لا يتم هذا الاختبار على جميع المرضى ولكن إذا كان الشخص لا يستجيب للعلاج.
ويتم علاج التهاب الكلى عن طريق بعض أدوية المضاد الحيوى مع تناول مكملات الغذائية لتعويض الجسم على فقدان الفيتامينات والعناصر الغذائية فى جسمه وفى الحالات الشديدة قد يحتاج المريض لغسيل الكلى مع الرعاية المنزلية
