يحتفل العالم فى الأول من أكتوبر سنويا باليوم العالمى للمسنين «60 سنة فأكثر»، أو اليوم العالمى لكبار السن كما تطلق عليه الأمم المتحدة، بهدف دعم المسنين وإبراز دورهم فى دفع عجلة التنمية الشاملة داخل المجتمع، وتزامنا مع الاحتفال باليوم العالى للمسنين هذا العام، أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، بيانا صحفيا استعرض أهم المؤشرات الإحصائية عن المسنين، وفقاً لتقديرات السكان فى 1/1/2018 والتى جاءت كالتالى:
- بلغ عـــدد المسنين 6.410 مليون مسـن عام 2018 بينهم 3.418 مليون ذكر، و2.992 مليون أنثى)، بنسبة 6.7٪ بما يعادل نحو «6.9٪ ذكور، و6.4٪ إناث» من إجمالى عدد السكان، كما توقع الجهاز فى بيانه ارتفاع هذه النسبة إلى 11.5٪ بحلول عام 2031.
ـ بلغ عدد الأسر التى يرأسها مسن 4.542 مليون أسرة، أى بنسبة 19.4% من إجمالى الأسر، وفقا لبيانات التعداد العام للسكان عام 2017.
ـ بلغت نسبة المسنين الحاصلين على مـؤهـل جامعى فـأعـــلى 8.8٪ «12.3٪ ذكـــور ، و4.7٪ إناث» من إجمالى المسنين عام 2017، وفقا لبيانات القوى العاملة.
ـ بلغ أعداد المسنين المشتغـلين 1.256 مليون مسن عام 2017 بينهم 54.1% يعملون فى الزراعة والصيد، و15.4% يعملون فى تجارة الجملة والتجزئة، و5.5% يعملون فى النقل والتخزين.
ـ بلغـت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.1٪ من إجــمالى عقود الزواج، بينما بلغت نسبة شهادات الطـلاق 9.1٪ من إجمالى الشهادات عـام 2017، وذلك وفقا لنشرة الزواج والطلاق، بينما بلغت نسبة الوفيات من المسنين 62.6٪ من إجمالى الوفيات عـام 2017، وفقا لنشرة المواليد والوفيات.
بيان جهاز الإحصاء استعرض أيضا جهود الدولة لرعاية المسنين، حيث أشار إلى أن المادة (83) من الدستور تنص على أن «تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيا، واقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وترفيهيا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة، وتراعى فى تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدنى على المشاركة فى رعايتهم على النحو الذى ينظمه القانون».
بيان جهاز الإحصاء أوضح أيضا جهود وزارة التضامن الاجتماعى، لتوفير أفضل الخدمات ووسائل الرعاية لكبار السن، والالتزام بتوفير برامج الرعاية الاجتماعية والصحية والقانونية والتأهيلية الخاصة بالمسنين، بما يكفل لهم الحياة الكريمة، وأن الوزارة أقرت خطة طموحة لتطوير خدماتها الموجهة لفئة كبار السن، من خلال تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية عن طريق رفع كفاءتها من حيث البنية التحتية، ورفع كفاءة مقدمى الرعاية والإدارة التنفيذية، لتوفير بيئة آمنة للمسنين، ومن ثم تسهيل عملية دمجهم بالمجتمع.