مجلس حقوق الإنسان يتحدى الحكومة اليمنية.. لماذا مدت المنظمة الدولية عمل لجنة الخبراء؟

رغم الرفض اليمني، الممثل في حكومته بتمديد عمل لجنة الخبراء الحقوقيين، بعد اتهامهم لها بالانحياز لمليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، ومحاولة تسييس الأوضاع في اليمن، إلا أن  مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، اختار يتحدى الحكومة اليمنية.

هذا القرار من شأنه أن يدفع لجنة الخبراء لمواصلة تقاريرها المنحازة، والتي تتغاضى عن الممارسات القمعية للمليشيات، بينما تسعى لتشويه العمليات العسكرية للجيش اليمني، والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

من جانبها كشفت السعودية، عن حجم الدعم الذي قدمته إلى الشعب اليمني، منذ اندلاع الأزمة اليمنية، والدور الذي تقوم به المملكة لإعادة الاستقرار إلى الأراضي اليمني.

في هذا الإطار، أشار الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، إلى أن ممثل الحكومة اليمنية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أعلن رفض مشروع قرار هولندي يطالب بمد عمل لجنة الخبراء لمدة عام آخر.

وأوضح الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن مجلس حقوق الإنسان في جنيف وافق على مشروع قرار هولندي بمد فترة عمل فريق الخبراء في اليمن لمدة عام آخر.

من جانبها ذكرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن الفساد وتهاوي العملة والجرع المفروضة من مليشيات الحوثيين على مشتقات النفط والغاز المنزلي وأتاواتها على التجار يضاعف من معاناة اليمنيين.

وأكدت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن قوات ألوية العمالقة اليمنية نفذت عملية نوعية استهدفت ثكنات ومواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين في شرق مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.

من جانبها نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، تأكيده أن حجم المساعدات التي قدمتها الحكومة السعودية إلى نظيرتها اليمنية والشعب اليمني منذ اندلاع الأزمة اليمنية وصلت لمليارات، مشيرا إلى أن السعودية دعمت البنك المركزي اليمني، وقدمت مساعدات إنسانية مباشرة، خلال الأعوام الأربع الماضية بلغ حجمها 13 مليار دولار، ويعد ذلك أكبر دعم من أي جهة في العالم.

كان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10