الجيش القطري يتلقى صفعة كبرى.. وهذه أسباب انخفاض تصنيفه العالمي
السبت، 29 سبتمبر 2018 04:00 ص
تصنيف عالمي كشف وضع الجيش القطري، وكيف تدهور به الحال في ظل سياسة التجنيس التي يتبعها تنظيم الحمدين، واعتماده على القوات الأجنبية لحماية عرشه على رأسها الحرس الثوري الإيراني، والقوات التركية.
وظهر استعانة الدوحة بقوات رجب طيب أردوغان، والقوات الإيرانية، بعد إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مقاطعة الدوحة في 5 يونيو قبل الماضي، ليبدى تميم بن حمد أمير قطر الجيش التركي والإيراني على جيشه القطري، ويعين الجنود الأتراك قيادات على أفراد جيشه، ويتبع سياسة التجنيس.
وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلت عن موقع Global Fire Power المتخصص في تصنيف القوى العسكرية، عن التصنيف العسكري لعام 2018، الذي أظهر تدهور في تصنيف قطر مقارنة بالدول الخليجية الأخرى، حيث انخفض تصنيف قطر من المركز 91 في عام 2017 إلى المركز 100 في عام 2018، كما تراجع ترتيبها إلى المركز الرابع عشر في المنطقة.
وأوضحت الوكالة الروسية، أن قطر جاءت في المركز الـ100 لتحتل المرتبة الأخيرة في تصنيف الدول الخليجية على المستوى العالمي، بينما حلت المملكة العربية السعودية في المركز الـ 26 عالميا، كما حلت الإمارات العربية المتحدة في المركز الـ65 عالميا، فيما جاءت سلطنة عمان في المركز الـ79 عالميا، والكويت في المرتبة الـ88 عالميا، ثم البحرين في المركز الـ97 عالميا.
وتعليقا على تدهور تصنيف الجيش القطري، قل محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إن انخفاض تصنيف الجيش القطري كان متوقع، خاصة بعد إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مقاطعة الدوحة حيث لم يعد الجيش القطري يشارك في مناورات مشتركة مع جيوش دول الخليج مثل مناورات درع الجزيرة، ومناورات ردع الشمال، والتحالف الإسلامي، وذلك بسبب ممارسات لدوحة التآمرية على الدول العربية.
وأشار الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إلى أن الصفقات العسكرية التي تبرمها الدوحة مع دول أوروبية ليست لتقوية الجيش بل كل هذه الصفقات يتم تخزين الأسلحة وعدم استخدامها والهدف من هذه الصفقات العسكرية فقط هو تمرير الدور القطري وشراء النفوذ القطري في الدول الأوروبية.
وكانت صحيفة «عكاظ» السعودية، نقلت عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تأكيده بأن الرباعي العربي يمكنه الصبر على قطر من 10 إلى 15 عاما مقبلة، في حال عدم رضوخها لمطالب دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، فالعلاقة مجمدة مع قطر حتى تغير سلوكها، ونحن نأمل أن تتغير، متابعا: «نحن صبورين ونستطيع الصبر حتى 10 أو 15 عاما مقبلة، فسيكون جيد منهم إذا اعترفوا بأن لديهم مشكلة ويستطيعون حل المشكلة، حيث إن المشكلة لدى القطريين بأنهم في حالة نكران، ونريد أن ننقلهم من حالة النكران إلى الاعتراف، لإنهاء المشكلة، فلا يوجد لدينا عدائية تجاه قطر، لكن عانينا من تصرفاتهم الخاطئة تجاهنا والتي تشكل خطرا على مواطنينا وأمننا، ولهذا اتخذنا الإجراءات ضدها».