8 لاعبين أصابتهم لعنة الكرة الذهبية.. آخرهم مودريتش
الجمعة، 28 سبتمبر 2018 06:00 م
البقاء في القمة غالبًا ما يكون صعب، وفي لعبة كرة القدم تكون المنافسات تصل حد المعركة داخل المستطيل الأخضر، لاعبين كُثر نجحوا في انتزاع لقب «الأفضل» ليغيّب التتويج حضورهم في مواسم متتالية، أو يُجلسهم على مقاعد البدلاء.
هكذا كان مصير نجوم وأسماء لمعت في عالم كرة القدم، نجحوا في تقديم مواسم مميزة مع فرقهم في أقوى دوريات العالم؛ فيجو وكانافارو ورونالدو البرازيلي وركاردو كاكا أبرز الأسماء التي تراجعت في أدائها المميز بعد الحصول على «ذا بيست».
رونالدو البرازيلي
أو الظاهرة كما كانوا يسمونه، نجح رونالدو في الفوز بالعديد من الألقاب الفردية أهمها جائزة أفضل لاعب في العالم، وكان اللاعب الأصغر سنًا وقتها إذ حصل على الجائزة في أعوام 1996، 1997، و2002 وحصل على الحذاء الذهبي في نفس الأعوام. وأختير من قِبل الأسطورة بيليه ضمن أفضل 125 لاعب كرة قدم.
من مونديال كوريا واليابان 2002، انطلقت مهارات رونالدو في حصد أرقام كثيرة وكانت الأخيرة أيضًا، وكان أفضل هداف، وحصل على جائزة "الأفضل" لنتقل في الموسم الذي يليه إلى ريال مدريد الاسباني، وبعد أول موسمين بدأت إصابات رونالدو تعيق مسيرته، فضلاً عن المشاكل التي نشبت عندما جاء لكسومبورغو ثم ليليه كابيلو الذي كان قد أحرز مع الريال الدوري الإسباني في وقت سابق ليستبعد رونالدو من الفريق نهائيًا لينتقل إلى ميلان، وانقطعت أوتار قدمه اليُسرى بالكامل، في مباراة فريقه الشهيرة ضد ليفورنو في الدوري الإيطالي، لينهي مسيرته الكروية باعتزاله وهو يلعب في النادي البرازيلي.
لويس فيجو.. المدريدي البرشلوني
البرتغالي الشهير الذي لعب في صفوف نادي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانين ولسبورتينغ لشبونة البرتغالي. وأخيرا مع انتر ميلان يلعب في خط الوسط أو كجناح وهو معروف بإجادته المراوغة بشكل استثنائي، حصل على جائزة أفضل لاعب أوروبي لكرة القدم عام 2000، وعلى جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة القدم التي تمنحها الفيفا سنويا عام 2001.
اكتشف فيجو البرتغالي مانويل جوزيه عندما كان مدي فني لسبورتينغ لشبونة وبدأ التألق من سبورتينغ إلى أن وصل الي قمة المجد في ريال مدريد عندما فاز بجائزة أفضل لاعب بالعالم وقد قدم فيغو مستويات باهره مع منتخب البرتغال خاصه في يورو 2000 في هولندا وبلجيكا حينما وصلوا إلى نصف النهائي وخرجوا من فرنسا بطل العالم في ذلك الوقت. عانى "فيجو" من تراجع مستواه، بالتحديد فيما بعد 2003، حتى اعتزل لويس فيجو كرة القدم عند انتهاء موسم 2008-2009 .
رونالدينهو
إذا جمعنا أكثر لاعبي العالم مهارة.. لا شك أن رونالدينهو من اللاعبين الذين يتصدرون، وهو من أشهر لاعبي التاريخ الذين تألقوا في ساحة كرة القدم، نجح رونالدو في الحصول على جائزة الأفضل في العالم لعامي 2004 و 2005 على التوالي، انتقل بعد عامين إلى اللعب في الدوري الإيطالي، وأنهى أول موسم له مع ميلان في 10 أهداف من 32 مباراة في جميع المسابقات. وبعد بداية جيدة للموسم، كافح رونالدينيو مع لياقته، وكان كثيرًا ما يجلس على مقاعد البدلاء لانهاء الموسم الأول مخيب للأمال مع ميلان.
فابيو كانافارو
من أشهر لاعبي ايطاليا.. تألق في عدد من الأندية الإيطالية، وريال مدريد الاسباني، كان قائد منتخب ايطاليا وقت فوزه بكأس العالم لكرة القدم 2006 ليتوج أفضل لاعب وقتها، قل مستواه حتى لعب مع فريق أهلي دبي الإماراتي. وأعتبره البعض أفضل مدافع في العالم في العقد الأخير. اتجه بعد اعتزاله الكرة للتدريب. إذ عمل مُساعد مدرب لنادي الأهلي الإماراتي، ثم انتقل لتدريب نادي غوانغجو إفرغراند، ثم النصر السعودي.
ريكاردو كاكا
انتقل ريكاردو كاكا البرازيلي إلى ريال مدريد في يونيو 2009 بعد عامين من حصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم مقابل مبلغ ضخم وقتها حوالي 65 مليون يورو، وكان ذلك بعد عروض كثيرة وضخمة عرضت عليه من قبل أكبر الأندية مثل نادي تشيلسي الإنجليزي ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي هي أغلى ثالث صفقة في تاريخ كرة القدم بعد كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان.. لكن كاكا لم يكن على مستوى عالي إلا مع أي سي ميلان، ولم يتألق مع أيًا من الأندية الإنجليزية أو الاسبانية. حتى تراجع مستواه ومن وقتها لم يتواجد في البطولات حتى مع منتخب بلاده.
كريستيانو رونالدور
بعد تألق النجم كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد الإنجليزي ومساعدة الفريق في الحصول على بطول الدوري الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي بجانب بطولة دوري أبطال أوروبا، صنفته الفيفا كأفضل لاعب في العالم مع نيل الحذاء الذهبي كأفضل لاعبي أوروبا والعالم، بعدها انتقل إلى ريال مدريد كأغلى صفقة في العالم. بعدها غابت عنه الجائزة لمدة 5 سنوات، حصد فيها غريمه ميسي الجائزة لمدة 5 سنوات متتالية.
لم تطل لعنة الكرة الذهبية النجم البرتغالي كثيرًا، حيثُ عاود ليحصد الجائزة ثلاث مرات على التوالي منذ عام 2015 حتى 2017، ولكن الحظ لم يحالفه مع منتخب بلاده.
لوكا مودريتش
لم تدم فرحة لوكا مودريتش بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم خلال الموسم الجاري، وذلك بعد تعرض الفريق الملكي لهزيمة مدوية أمام اشبيلية بثلاثية نظيفة ضمن منافسات الجولة السادسة من عمر مسابقة الدورى الإسبانى «الليجا»، ليُبدي اللاعب أداء باهت غير متوقع منه، أو من زملائه الذين اعتلوا منصة تتويج الفيفا.