على كل لون ياباتيستا.. أردوغان يدافع عن فلسطين في العلن ويتآمر مع إسرائيل في الخفاء

في الوقت الذي يخرج فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليزعم دفاعه عن القضية الفلسطينية، نجده يعقد اجتماعات مع ممثلي المؤسسات اليهودية، وهو ما يكشف التناقض الشديد في سياسات رجب طيب أردوغان.

وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يعقد فيها رجب طيب أردوغان، لقاءات مع ممثلي المؤسسات اليهودية في مدينة نيويورك الأمريكية، بل سبقها عدة لقاءات خاصة خلال حضور الرئيس التركي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتمع مع ممثلي المؤسسات اليهودية خلال تواجده في نيويورك الأمريكية، حيث التقى الرئيس التركي، بممثلي المؤسسات اليهودية على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الـ 73.

وأوضحت الصحيفة التركية، أن أردوغان رافقه في هذا اللقاء، في هذا اللقاء كل من وزير الدفاع خلوصي آكار، ووزير الخزانة والمالية برات ألبيراك – صهر أردوغان -  ووزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارناك، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر شاليك، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية للعلاقات الدولية جودت يلماز، وسفير تركيا لدى واشنطن سردار كيليتش، حيث تم اللقاء بعيدًا عن الإعلام.

ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن رجب طيب أردوغان يلتقي بممثلي المؤسسات اليهودية في كل زيارة له إلى الولايات المتحدة، رغم كونه يتهم معارضيه السياسيين بالعمالة وإقامة علاقات مع الصهاينة والأمريكان.

وتعد قضية التطبيع التركي الإسرائيلي معروفة، خاصة بعدما كشفت تقارير إعلامية غربية بأن تركيا تستخدم برنامج تجسس إسرائيلي، للتجسس على شعبها.

وكانت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أكدت أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %،  كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.