السعودية هدف طهران.. ماذا قال «أبو الغيط» عن مخطط إيران لقصف المملكة من اليمن؟
الجمعة، 28 سبتمبر 2018 02:00 ص
يفتح النظام الإيراني النار في الكثير من الجبهات داخل المنطقة العربية لتأجيج المشاكل والصراع وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بدعم المليشيات المرتزقة في سوريا، وتسليح وتصنيع الأسلحة لحزب الله في لبنان، ودعم الحوثيين في اليمن بهدف المواجهة المباشرة مع السعودية وخلخلة الاستقرار في جنوب المملكة.
وفي هذا الصدد، كشف السفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، في حوار بقناة dmc، عن أن وجود إيران في اليمن الهدف منه استحلاب القدرات العربية عن طريق إنفاقهم قدر من المال وفي المقابل يفرضون على الدول العربية التي تتصدى لهم أن تنفق أكثر، كما يهدفون إلى خلخلة الاستقرار في جنوب المملكة.
مخطط إيران في اليمن
وأكد السفير أحمد أبو الغيط أمين جامعة الدول العربية، أن تواجد إيران في اليمن الجارة الشقيقة للسعودية يحاولون من خلالها قصف العاصمة الرياض والمدن السعودية دون أن يكون لهم صلة مباشرة بالموضوع، مشددا على أن هذا التخطيط أمر مدان ومرفوض ولا يجب السماح به ويجب تصدي المجتمع الدولي لهذا المخطط وبقوة وتحذير إيران من عدم التعرض للأراضي السعودية.
اقرأ أيضاً: لقاءات بين الرباعي العربي في نيويورك لمواجهة أزمات الشرق الأوسط.. وسياسي سعودي يشيد بدور مصر
وأوضح السفير أحمد أبو الغيط، أن سماح الولايات المتحدة في العهد السابق لإيران باستعادة الكثير من الأموال المجمدة بعد اتفاق 2015 مكنهم من المساعدة على المزيد من الاختراق في المنطقة العربية والانتشار في الدول العربية، قائلا "ولكن اليوم هناك إدارة أمريكية تتحدث عن تشديد العقوبات على إيران مما يحرمهم من توفير إمكانيات وموارد مالية".
اقرأ ايضاً: الحوثي يهدد السعودية والإمارات عبر الجزيرة.. و«ديباجي»: قطر تؤكد مشروعها الإرهابي (فيديو)
وتوقع السفير أحمد أبو الغيط، أمين جامعة الدول العربية، أنه رغم الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها الدولة الإيرانية إلا أن الأداء الإيراني على عقود أخيرة سيكشف عن استمرار الرغبة في الانتشار على الأرض وربما يستمروا في الأخذ من أموال البشر لكي يمولوا عمليات الحرس الثوري وهذا سيكون خطأ جسيم في حق الشعب الإيراني.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة شاهدة على انتهاكات الحوثيين.. هكذا ردت السعودية على ازدواجية التقارير الحقوقية
وكان قد اتهم محافظ إيران فى أوبك إن المملكة العربية السعودية وروسيا "ترتهنان" سوق النفط، فى وقت يحاول فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على طهران ووقف مبيعاتها النفطية تماما، ونقل موقع وزارة النفط على الإنترنت شانا عن حسين كاظم بور أردبيلى قوله " روسيا والسعودية تسعيان لأخذ جزء من حصة إيران".