متى تتوقف إيران عن إشعال الحرب باليمن؟.. وهذه رسالة السعودية لفضح انتهاكات «الحوثيين»

يتزايد القمع الذي ترتكبه مليشيات الحوثيين، كلما زاد الدعم الإيراني لها، الذي أصبح مثار غضب كبير من المجتمع الدولي، الذي يدعو إلى قطع يد إيران في اليمن، ووقف إمدادها للمليشيات الأسلحة والذخائر لتتواصل أزمة اليمن المستمرة منذ أعوام.

الحكومة اليمنية من ناحيتها، صعدت من دعواتها للمجتمع الدولي، بضرورة ممارسة الضغط على طهران لموقف هذا الدعم غير المتناهي للحوثيين، ما يمكن الحكومة من إعادة الاستقرار لليمن من جديد.

ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، عن وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، مطالبته بموقف دولي موحد لوقف التدخلات الإيرانية التي تسهم في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن من خلال دعم الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم القاعدة وداعش وميليشيا الحوثيين وحزب الله، مشيرا إلى أن المنطقة العربية والعالم يواجهون إيران الإرهابية التي لا تمثل تهديدا للشعب الإيراني فحسب ولكنها تهدد كل دول المنطقة والعالم أجمع من خلال تهديدها لخطوط الملاحة الدولية في باب المندب ومضيق هرمز ودول الجوار عبر الصواريخ التي يطلقها عملاؤها في اليمن والتي أثبت فريق خبراء مجلس الأمن أنها إيرانية الصنع.

من جانبها نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول الأوضاع في اليمني، حيث أكد أن حرب اليمن هي حرب لم تريدها المملكة العربية السعودية ولم تختارها بل هي حرب فرضت عليها، متابعا: «رعينا حوارا وطنيا يشمل اليمنيين من كافة الطوائف للدخول في مرحلة انتقالية بعد الرئيس علي عبدالله صالح بعدها وجه الحوثيون ضربتهم وانتقلوا من صعدة إلى عمران وسيطروا على صنعاء في انقلاب وأعلنوا أنهم المسؤولون عن اليمن، والرئيس اليمني سجن وتمكن من الفرار إلى عدن».

وتابع وزير الخارجية السعودي: لا يمكن أن نسمح لميليشيات متطرفة موالية لإيران وحزب الله وبحوزتها صواريخ باليستية وسلاح الجو بالسيطرة على دولة ذات أهمية استراتيجية للعالم وهي دولة جارة للمملكة.

كان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.