من الكيماء المتبادلة إلى الصداقة.. كيف يرى ترامب علاقته بالسيسي بعد خمس لقاءات؟

5 مرات التقى فيهم الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الأمريكي خلال عامين فقط، بدأت منذ المشاركة الأولي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016، قبل أسابيع فقط من انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.

وفي كل لقاء جمع الزعمين ظهرت علاقات قوية ، تشير إلى مدى التفاهم والعوامل المشتركة التي تجمعهما، ما عزز من تقارب الرؤي في الكثير من ملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأبدى الرئيس الأمريكى في اللقاءات الخمس التي جمعته بالرئيس، ودا كبيرًا تجاه السيسي والذي فسره منذ لقاءه الأول بالقول إن هناك "كيمياء جيدة" بينهم، حيث أكد ترامب أن لقاءه بالسيسي في 20 سبتمبر 2016، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك كان اجتماعا عظيما، لقد أمضينا  وقتا طويلا، وكانت هناك كيمياء جيدة بيننا.

الرئيس الأمريكي لم يتوقف منذ ذلك الحين عن التعبير عن العلاقة القوية التي تجمعه بنظيره المصري خلال اللقاءات الأربعة الأخرى التي أعقبت ذلك، ففي سبتمبر 2018 أكد ترامب أنه  لشرف عظيم أن أكون مع الرئيس السيسي إنه صديق قائلًا : «أود أن أشكرك، وأريد أن أهنئك على القيام بعمل رائع فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب».

كما نشر الرئيس الأمريكي عقب اللقاء صورة تجمعه بالرئيس السيسي على تويتر وغرد «كان شرف عظيم لي أن أرحب بالرئيس السيسي، في الولايات المتحدة، عصر اليوم، في مدينة نيويورك.. لقاءات عظيمة».

وفي سبتمبر 2017 قدم ترامب الشكر للرئيس السيسي قائلًا: «إنه لشرف عظيم أن يكون معنا اليوم الرئيس السيسي لقد عملنا لفترة طويلة وصعبة، ونحن نحقق الكثير من التقدم على العديد من الجبهات المختلفة، ونحن نقدر كل ما قمت به».

وفي اللقاء الذي عقد في مايو 2017 قال ترامب إن «الرئيس السيسي قام بعمل هائل تحت ظروف صعبه.. لقد مررنا بالكثير معا بشكل إيجابي أريد فقط أن أقول، سيدى الرئيس، إن لديك صديقًا وحليفًا عظيمًا فى الولايات المتحدة» مضيفًا أن الرئيس السيسي  قام بعمل رائع فى وضع صعب للغاية، لذلك تقف الولايات المتحدة خلف مصر بشدة وشعبها.

وفي سبتمبر 2016 قال ترامب عن لقاء الرئيس أنه كان اجتماعا عظيما، لقد أمضينا  وقتا طويلا، وكانت هناك كيمياء جيدة بيننا.