مجلس الأمن منصة ترامب لمهاجمة أعدائه.. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن إيران والصين؟
الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 05:03 م
يستغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترأسه لاجتماع مجلس الأمن الدولي، لشن هجوم على كل من إيران والصين، مثلما فعل خلال كلمته فى الجلسة العامة للأمم المتحدة، حيث تركز معظم خطاب دونالد ترامب على أزماته ونزعاته الدولية، فضلًا عن الحرب التجارية مع بكين.
وجاء خطاب ترامب في جلسة مجلس الأمن التي خصصت للحديث حول الأمن والسلم الدوليين، مركزًا على الاتفاق النووي الإيراني، ,انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منه، بجانب أنشطة طهران في المنطقة العربية وطرق مواجهتها.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن، إن الجميع له مصلحة لمنع انتشار وتطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، مشيرا إلى أنه يجب منع انتشار وتطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وفتح الرئيس الأمريكي النار على إيران، قائلا إن النظام الإيراني أكبر راعي للإرهاب في العالم، حيث إن طهران تنشر برامجها الصاروخية في عدة دول، متابعا: سنمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع دونالد ترامب: زادت عدوانية إيران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، حيث سنفرض عقوبات إضافية وقاسية على إيران.
وتطرق الرئيس الأمريكي إلى أزمة الولايات المتحدة الأمريكية مع كل من الصين وكوريا الشمالية قائلا: الصين تحاول التدخل في الانتخابات الأمريكية المقبلة، فيما تقوم بعض الدول بانتهاك العقوبات على كوريا الشمالية.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كملته في اجتماع مجلس الأمن، إنه يجب ضمان عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى ضرورة ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن الاتفاق النووي مع إيران به ثغرات، إلا أنه يجب احترام بنود الاتفاق النووي مع إيران، كما أنه يجب التفاوض مع إيران لتمديد الاتفاق النووي.
ولفت إيمانويل ماكرون خلال كلمته، إلى أنه يجب التوصل لاتفاق بشأن البرامج الصاورخية الإيرانية، متابعا: نسعى لاتفاق بشأن البرامج الصاورخية الإيرانية، كما يجب التفاوض مع إيران بشأن تدخلاتها في المنطقة، ومساعدة إيران لحزب الله والحوثيين بالصواريخ البالستية أمر مثير للقلق.
كان الرئيس الأمريكي خصص الغالبية العظمى من كلمته للهجوم على النظام الإيراني، ودعوة حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية للاستجابة للعقوبات التي تفرضها واشنطن ضد طهران حيث قال في كلمته: لن التقى مع الإيرانيين حتى يغيروا نهجهم، حيث لا يوجد أي خيار أمام إيران إلا أن تغير أسلوبها، حيث إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمنا، موضحا أن قادة إيران يؤيدون القتل والدمار والفوضى ولا يحترمون دول الجوار.
كما أكد أن قادة إيران سرقوا ملايين الدولارات من الخزانة العامة لإنفاق الأموال على عملائهم لشن الحروب، وأن دول عدة في الشرق الأوسط دعمت قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، والهدف من الضغط الاقتصادي على إيران حرمان النظام من موارد يستخدمها لنشر الفوضى، متابعا: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، كما ندعم نضال الشعب الإيراني ضد قادته، حيث لا يمكن السماح لأكبر داعم للإرهاب في العالم بامتلاك أخطر الأسلحة، كما أن الاتفاق النووي حقق مكاسب عدة لقادة إيران.