رسالة كشفت المستور.. هكذا خاطب الحوثيون أمير قطر للمطالبة بمزيد من المساعدات
الخميس، 27 سبتمبر 2018 11:00 ص
تؤكد رسالة القيادي بمليشيات الحوثيين، محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للمليشيات المدعومة من إيران، إلى أمير قطر تميم بن حمد، حجم الدعم القطري إلى تلك المليشيات، رغم محاولات تنظيم الحمدين نفي هذا الأمر.
يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه الجيش اليمني، لتأمين الطرق والمدن التي سيطر عليها خلال المعارك العسكرية الأخيرة التي عاونه فيها التحالف العربي، وذلك من خلال الاستعانة بالقوات الخاصة لتأمين هذه الطرق.
ووجه محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للمليشيات الحوثية، رسالة إلى تميم بن حمد، طالبه فيها بمزيد من الدعم للمليشيات، تحت مزاعم مواجهة مرض الكوليرا، متناسيًا الانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات التابعة لإيران ضد الشعب اليمني.
من جانبه علق أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، على رسالة القيادي الحوثي إلى تميم بن حمد، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: هنا أبوبكر البغدادي اليمن يشكر أمير نظام قطر لإرسال مساعدات لإرهابيي الحوثي تحت ذريعة "محاربة مرض الكوليرا"، وطبعاً هذا أسلوب إيران الخبيث والمتعارف عليه؛ يستغلون الإنسانية لهدم الأوطان وقتل الأبرياء.
من جانبها نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن العميد عبده مجلي، المتحدث العسكري في الجيش اليمني، تأكيده أن الجيش اليمني استدعى قوات خاصة للتمركز على تخوم الحديدة، موضحا أن هذه القوات مكلفة بتنفيذ مهام قتالية أثناء التقدم نحو مركز المدينة الساحلية، بالتزامن مع سيطرته على منطقة "كيلو 16" والتحكم بالطريق الإسفلتي الرابط بين مدينتي الحديدة وصنعاء، كما أن القوة التي جرى استدعاؤها مدربة على أحدث التقنيات والعمليات القتالية، ومكلفة بطرد الميليشيات في الأجزاء الداخلية من المدينة، والاشتباك مع القناصة، كما أن لديها قدرات عالية للأعمال القتالية داخل الأحياء والشوارع، حيث تم رصد فرار نحو 29 من قيادات الصف الأول للميليشيات من المدينة، وإخراج نحو 20 خبيرا إيرانيا وآخرين ينتمون إلى حزب الله باتجاه حجة وصعدة.
كان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أكد في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، ناقلا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.