أدلة الاغتصاب تحاصر حفيد «البنا».. أسوار سجون فرنسا تعلوا أمام طارق رمضان
الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 04:20 م
لا تزال فضائح طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، تنكشف بشكل مستمر في الوقت الذي يرفض فيه القضاء الفرنسي، الإفراج عنه رغم محاولات الإخوان المتكررة للإفراج عنه بعد أن لاحقت الجماعة العار في تورط أحد أحفاء مؤسسها في عمليات اغتصاب.
وبعد مواجهتين مع ضحاياه الذين تقدموا بشكوى تتضمن تورطه في اغتصابه، كشفت رسائل المتبادلة بين حفيد حسن البنا، وضحاياه، صدق روايات الضحايا، وتورط طارق رمضان في جريمة الاغتصام.
ونقبلت بوابة «العين» الإماراتية، عن محطة «بي إف إم تي في» الفرنسية، تأكيدها رفض القضاء الفرنسي، إطلاق سراح طارق رمضان بسبب ظهور أدلة جديدة في القضية عبارة عن رسائل نصية عبر الهاتف تؤكد كذبه وتثبت إدانته، موضحة أن النيابة الفرنسية المختصة تحققت من وجود علاقة فعلية بين المتهم والشاكية، بعد فحص رسائل نصية متبادلة بينهما، واعتراف المتهم بدعوتها لاحتساء القهوة في غرفته.
وأضافت البوابة الإماراتية، أنه من خلال فحص سلسلة الرسائل، اتضح كذب أقوال المتهم وتأكد وجود علاقة جنسية بين المدعية ورمضان، ما اضطر قضاة التحقيق الثلاثة الإجماع على رفض إطلاق سراح المتهم المحتجز منذ أكثر من سبعة أشهر في قضايا اغتصاب، حيث إن تقرير خبراء المعلومات، الذين وكلتهم النيابة لفحص الرسائل النصية، أثبتوا وجود علاقة جنسية بين المشتكية والمتهم، وليست مجرد علاقة لاحتساء القهوة فحسب.
كما أن خبراء المعلومات فحصوا الحاسب الشخصي للمتهم وهاتفه، وهاتف كريستيل، وعثروا على 399 رسالة نصية متبادلة عبر الهاتف ما بين 31 أغسطس 2009 حتى 15 ديسمبر 2009.، بجانب 255 رسالة أرسلها المتهم إلى المشتكية، و155 رسالة أرسلتها كريستيل بينهما 8 رسائل متبادلة بين الطرفين يوم الحادث في 9 أكتوبر 2009، ذكر فيها اليوم والمكان الذي حددته المشتكية في مدينة ليون الفرنسية، حيث قال لكريستيل في إحدى الرسائل: اتصلي بي عندما تكوني في الأسفل الفندق أنت بحاجة إلى بطاقة للسماح لكِ بالصعود لأعلى الغرفة.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت في وقت سابق، أن حفيد مؤسس الإخوان واجه ثانى امرأة قدمت شكوى بحقه، موضحة أن طارق رمضان موقوفا منذ 2 فبراير بتهمة اغتصاب هندة عيارى وامرأة أخرى ذكرت وسائل الاعلام أنها تدعى كريستيل، حيث كان مقررا أن يواجه "كريستيل" فى 18 يوليو فى مكتب القضاة، لكن الموعد أجل بسبب الوضع الصحي للشاكية، الأمر الذي أكده فحص طبى طالب به الدفاع.\
ونقلت الوكالة الفرنسية، عن محامي الشاكية أريك موران، تأكيده أن التحدي بالنسبة لطارق رمضان كان أكبر في المواجهة الأولى فى 1 فبراير لأنه كان يجهل الملف تماما ولم يتمكن من ملاءمة دفاعه مع الوقائع، وأن موكلته تصر على موقفها وخصوصا أنها اتهمت كذبا بأنها أرجأت مواجهة يوليو من دون أي سبب منطقي.