فى لقاء هام وحيوى جدا على المستوى المحلى والعالمى، بحث الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، ووزيرة الاقتصاد والعمل والإسكان بولاية بادن فورتمبيرج الألمانية، نيكول هوفميستر كراوت، سبل نقل الخبرات التكنولوجية والصناعية الألمانية، للمساهمة فى دعم جهود الدولة المصرية نحو التنمية الصناعية، وزيادة الصادرات، وصقل كفاءات العاملين فى تلك القطاعات الحيوية، سواء من خريجى الجامعة الألمانية بالقاهرة أو غيرهم من الكفاءات.
وخلال اللقاء، أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن المناخ فى مصر ممهد تماما للاستثمار، معلنا أن الجامعة الألمانية توفر مكتبا دائما لموظفين من وزارة الاستثمار بمقاطعة «بادن فورتمبيرج» داخل حرم الجامعة، وتوفير كافة المتطلبات الخاصة بعملهم، لاستضافة فريق العمل الخاص بالتباحث حول زيادة فرص الاستثمار فى مصر، ودعم التعاون المصرى الألمانى فى مصر وأفريقيا.
فيما بدأت نيكول هوفميستر كراوت، وزيرة الاقتصاد والعمل والإسكان بولاية بادن فورتمبيرج الألمانية، اللقاء بسؤال حول أحوال الجامعة الألمانية فى مصر، كما تطرقت إلى عمليات توظيف خريجى الجامعة الألمانية بمقاطعة بادن فورتمبيرج التى تعانى من نقص فى المهندسين بواقع 25 ألف وظيفة، معلنة أن النقص فى وظائف المهندسين على مستوى الدولة الألمانية يبلغ 130 ألف وظيفة، مطالبة بزيادة دور الجامعة الألمانية فى البحوث الصناعية، لدعم المنتجات الألمانية المصنعة.
وخلال اللقاء أيضا، دعت وزيرة الاقتصاد والعمل والإسكان بولاية بادن فورتمبيرج الألمانية، نيكول هوفميستر كراوت، إلى ضرورة زيادة فرص الاستثمار بمصر، مؤكدة أن مصر تعتبر شريكا مهما لدولة ألمانيا ومستقبلها، كما تعد ثانى أكبر دولة صناعية فى أفريقيا، قائلة: «مصر شريك أساسى ومهم لألمانيا، ومهم لنا استقرار الأوضاع بمصر»، كاشفة عن أن هناك اتجاه استراتيجى بألمانيا للتنمية فى أفريقيا والتعاون معها فى العديد من المشروعات الاقتصادية.
وفى نهاية اللقاء، دعا الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، وزيرة الاقتصاد والعمل والإسكان بولاية بادن فورتمبيرج الألمانية، نيكول هوفميستر كراوت، لزيارة مصر رسميا، وضرورة عقد لقاءات مع المسئولين والوزراء المصريين، وخلق شبكة علاقات مع هؤلاء المسئولين ونظرائهم من الجانب الألمانى، لبحث سبل التعاون فى كافة المجالات، خاصة ما يتعلق بالصناعة والاستثمار والتوظيف.
