علشان تعرف تذاكر وتنجح.. كيف تتخلص من سيطرة السوشيال ميديا فى فترة الدراسة

انطلق منذ عدة أيام العام الدراسى الجديد، وبدأ الطلاب يتوافدون على جميع المدارس بكافة أنحاء الجمهورية بمختلف أنواعها، حيث يحاول الطلاب خلال هذه الفترة بذل مزيد من الجهد فى التركيز على المذاكرة، والحياة الدراسية، بعد فترة ليست بقصيرة من اللعب وعدم التركيز خلال فترة الإجازة الصيفية.

وخلال فترة الدراسة تمثل «السوشيال ميديا» ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، خطرا كبيرا على تركيز الطلاب، حيث يقضى معظمهم أوقات طويلة أمام مواقع التواصل الاجتماعى، ما يساعد على تشتيت انتباههم وأفكارهم، كما تقلل نسبة التحصيل الدراسى لديهم، إلا أن هناك طرقا يجب أن يتبعوها للتخلص من إدمان السوشيال ميديا، خاصة خلال فترة الدراسة منها..

تعطيل حساب فيس بوك

يتيح موقع «فيس بوك» الشهير، وأحد أشهر مواقع التواصل الاجتماعى انتشارا فى مصر، للمستخدمين خيارا لأخذ راحة من تصفح الموقع، حيث يمكن للطلاب أن يعطلوا حساباتهم على فيس بوك، بشكل مؤقت، للبعد عن الانخراط فى أحاديث ومناقشات تعطلهم عن حياتهم الدراسية، ومن ثم التركيز خلال هذه الفترة على العملية التعليمية، وتجنب تشتيت الانتباه والتركيز بالبعد عن الشات والموضوعات المثيرة.

الهروب من إخطارات التطبيقات

الإخطارات اليومية التى تصل عبر مختلف التطبيقات الإلكترونية، هى الدافع الأساسى للتحقق من الهاتفك الذكى، لذلك يجب على الطلاب خاصة خلال موسم الدراسة، الوصول إلى الإعدادات، واختيار الإخطارات، ومن ثم تعطيل عملها بجميع التطبيقات التى يحويها الهاتف، لتجنب التشويش الناتج عنها، والخروج من دائرة تشتيت الانتباه التى تؤثر بالسلب على طلاب المدارس.

اللجوء للمواقع التعليمية

يجب أيضا على الطلاب فى تلك الفترة الخروج من دائرة مواقع السوشيال ميديا، لما لها من تأثير سلبى على تركيزهم الدراسى، واللجوء إلى مواقع تعليمية عبر شبكة الإنترنت، أو تلك المخصصة لتنمية المهارات، بدلا من مواقع التواصل الاجتماعى، أو اللجوء للتطبيقات المخصصة لتعليم اللغات وتنمية الذاكرة وتدريب العقل، للاستفادة من التكنولوجيا فى التعلم بدلا من تضييع الوقت دون فائدة.

خطورة السوشيال ميديا على الحالة النفسية

وكانت دراسة حديثة أثبتت أنه رغم مساهمة «فيس بوك، وإنستجرام» فى استمرار التواصل بين الأفراد والعائلات والأصدقاء، إلا أن قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي يزيد من الشعور بالوحدة، وكلما زاد الوقت الذي يقضيه الشاب على وسائل التواصل الاجتماعي، كلما زاد احتمال أن يشعر بأنه معزول اجتماعيا، وفقا لعلماء النفس في جامعة بيتسبرج.

وأكدت الدراسة التي نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، أن قضاء الكثير من الوقت على مواقع مثل «تويتر، وسناب شات، وتامبلر» تعرض المستخدمين لصور مثالية عن حياة الآخرين، ما يثير مشاعر الحسد والاعتقاد بأن الآخرين يعيشون حياة أكثر سعادة وأكثر نجاحا، موضحة أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأشخاص في استخدام هذه المواقع يقلل من فرص التواصل الاجتماعي الفعلي، كما يزيد من الشعور بالإقصاء وعدم الاندماج.