بعد شهر ونصف من مقتل الأنبا إبيفانيوس.. وفاة راهب بدير المحرق بأسيوط في ظروف غامضة
الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 10:58 ص
بعد نحو شهر ونصف الشهر على مقتل الأنبا إبيفانيوس بدير المحرق في أسيوط، توفي راهب منقول حديثا إلى الدير، فيما لم تكشف بعد أسباب الوفاة.
وكشفت مصادر بكنسية بدير المحرق بأسيوط وفاة الراهب زينون المقارى المنقول حديثا للدير قادما من دير أبو مقار، وأضافت المصادر أن الراهب لقى حتفه منتحرا، حيث تم نقله لمستشفى سانت ماريا بأسيوط المملوكة رسميا للدير المحرق.
وطبقا للمصادر فإن عددا من الرهبان سمعوا صوت صراخ مساء أمس الثلاثاء في قلاية الاب زينون، ووجدوه يتلوي من الالام فقرروا نقله إلي مستشفي الدير سانت ماريا بأسيوط لكنه فارق الحياة في الطريق.
وقالت المصادر إن الراهب كان يتمتع بقبول واحترام فى دير المحرق بعد نقله له بقرار باباوى فى إطار تنظيم العمل بدير أبو مقار، عقب مقتل الأنبا أبيفانيوس الشهر قبل الماضى، ومن ثم فإن قرار انتحاره كان مفاجئا لرهبان الدير.
والرهب زينون من بين 6 رهبان تم نقلهم من دير أبو مقار بوادي النطرون إلي دير العذراء المحرق بعد جريمة مقتل الأنبا ابيفانيوس، وأكد عدد من رهبان الدير أن الراهب زينون كان مشاركا بالصلاة في قداس الأحد الماضي وحتى الان لم يتخذ الدير موقف من جنازة الراهب أو الصلاة عليه حيث تم ابلاغ الشرطة لاتخاذ اللازم، فيا يحاول الأنبا بيجول رئيس دير المحرق بأسيوط اجراء اتصالات بالكاتدرائية لترتيب إجراءات الدفن والصلاة على الراهب.
وورد اسم الراهب زينون المقارى ضمن أوراق تحقيقات قضية مقتل رئيس الدير إبيفانيوس، وفى أقواله قال الراهب «برناباس المقارى» المسئول عن المطبخ والحدائق فى الدير يشتبه فى تورط الرهبان أشعياء وأنطونيوس وصليب وزينون بالتحريض على قتل الأنبا ابيفانيوس، بينما أقر الراهب أرسانيوس المقارى بوجود خلافات سابقة بين المجنى عليه ومعارضيه من رهبان الدير، ويعتقد أن هناك مَن استخدم المتهمَين أشعياء وفلتاؤس فى ذلك العداء.