التهجير القسري وسيلة الحوثيين لتعذيب اليمنيين.. وهذه رسالة "قرقاش" لـ"المبعوث الأممي"
الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 07:00 م
تستخدم مليشيات الحوثيين، أزمة التهجير القسري، لمواجهة الهزائم التي تتلقاها بشكل يومي خلال المعارك العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني، مدعوما من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا في الوقت الذي سلطت فيه منظمات حقوقية، الضوء على الانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات المدعومة من إيران، ضد الشعب اليمني، وعمليات النهب التي يمارسونها ضد اليمنيين.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن ميليشيات الحوثي تهجر سكان قرية الكدمة غرب محافظة تعز قسرا بقوة السلاح وتنهب ممتلكاتهم.
من جانبها نقلت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمنية، عن منظمة هيومان رايتس واتش، تأكيدها أن مليشيات الحوثيين يحتجزون أشخاص بطريقة غير قانونية لإجبار أقاربهم على دفع المال أو مبادلتهم مع محتجزين آخرين.
كما نقلت الصفحة المهتمة بالشآن اليمنية، عن محافظ الحديدة، الحسن طاهر تأكيده أن دماء اليمنيين اختلطت بدماء إخواننا في التحالف العربي ممثلا بـ السعودية والإمارات، والقوات اليمنيية المشركة ماضية وبدعم التحالف في تحرير مدينة الحديدة ولن تعود إلى الوراء.
وأضاف محافظ الحديدة: سندخل الحديدة وسنحررها، وسنحرر كافة اليمن ولا يعنينا أبدا أي تدخل دولي أو أممي نحن ماضون ، نحن نرى مستقبلنا بأعيننا.
وفي ذات الإطار، كشف الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، عن لقاء جمعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث.
وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له باللغة الإنجليزية، عبر حسابه الشخصي على "تويتر": مناقشات مثمرة للغاية حول اليمن في نيويورك مع المبعوث الخاص مارتن جريفيث، وأكد فيه دعمنا القوي للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بعد نكسة جنيف، سوف ندعم بالكامل مقترحات الأمم المتحدة للمحادثات الجديدة قريبا.
وكان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.