الحوثي يهدد السعودية والإمارات عبر الجزيرة.. و«ديباجي»: قطر تؤكد مشروعها الإرهابي (فيديو)
الإثنين، 24 سبتمبر 2018 11:00 م
يستمر النظام القطري في توظيف أذرعه الإعلامية، ومن أبرزها قناة الجزيرة، والتي جاءت من أهم المطالب العربية التي قدمتها الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بعد إعلان مقاطعتها للدوحة في 5 يونيو من العام الماضي (2017) إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي لافتة تحدي جديدة من قبل تنظيم الحمدين - حكومة قطر – ليس فقط لدول الرباعي العربي، وإنما للولايات المتحدة الأمريكية أيضًا؛ بثت «الجزيرة» تصريحًا لقائد قوات الدفاع الساحلي التابع لمليشيات الحوثي في اليمن، يتوعد فيه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قائلًا: «إذا هاجم التحالف العربي ميناء الحديدة فإن ميناءي جبل علي وجدة سيكونان في مرمى صواريخنا».
قائد قوات الدفاع الساحلي التابع لقوات الحوثيين: إذا هاجم التحالف ميناء #الحديدة فإن ميناءي جبل علي وجدة سيكونان في مرمى صواريخنا pic.twitter.com/KG5I2nExv3
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 23, 2018
ولا تُعد هذه الواقعة الأولى من نوعها حيث اعتادت «الجزيرة» على دعم الحوثيين، وتقديمهم من خلالها والترويج لسياساتهم الإرهابية وانتهاكاتهم في حق الشعب اليمني واستقرار بلاده، مع توجيه التهديدات إلى قوات التحالف العربي ولاسيما السعودية والإمارات، ولعل من أبرز تلك الوقائع استضافتها في أكتوبر الماضي الناطق بإسم الحوثيين، محمد عبدالسلام والذي ظهر متوعدًا المملكة والإمارات.
أيضًا ظهر مساعد الناطق باسم مليشيا الحوثي، في نوفمبر من العام الماضي، وهو يكرر التهديدات ذاتها تجاه الرياض، قائلًا: «لا يحلم محمد بن سلمان بأي مدينة صناعية؛ لأنها ستكون في مرمى صواريخنا».
مساعد الناطق باسم مليشيا الحوثي: لا يحلم #محمد_بن_سلمان بأي مدينة صناعية لأنها ستكون في مرمى الصواريخ اليمنية pic.twitter.com/b9TlMNCwq9
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 5, 2017
ويرى المحلل السياسي السعودي، فهد ديباجي أنه عندما تتعمد قناة «الجزيرة» نقل مثل تلك التصريحات فهي تؤكد الدعم القطري الضخم لإيران، وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «نقلها لتصريحات قائد قوات الدفاع الساحلي التابع لقوات الحوثيين بمهاجمة ميناء جدة وميناء جبل علي؛ إنما هو جزء من الدعم الغير محدود للمشروع الإيراني في اليمن ودلالة على التوافق المشترك فيما بينهم».
وأضاف أن «تخندق قناة الجزيرة مع مليشيات الحوثي الإيرانية علنًا يؤكد على أن المشروع والهدف كان واحدًا ولكن خفيًا فيما أنه الآن طفح للسطح فما ذنب أهل وشعب اليمن للزجّ بهم للمواجهة مع السعودية وعداءها»، موضحًا أن المشروع والهدف الإيراني والإخواني والقطري أصبح جليًا أنه واحد، وهو ما يؤكد على أحقية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في طلبها بإغلاق قناة الجزيرة».
وعن استمرار قطر في دعم المليشيات الحوثية والمدعومة من إيران، حتى قبيل فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمقررة في 25 من سبتمبر الجاري، والتي من المؤكد بحسب التقارير والأخبار المتداولة أنها ستتضمن الحديث عن إرهاب إيران وتدخلاتها في شؤون المنطقة، قال «ديباجي»: «هذا يؤكد على أن جميعهم - قطر وإيران والإخوان - يتفق على مشروع واحد ولايرغبون في التنازل عنه».