أولمرت يتغزل في الرئيس الفلسطيني: أحترمه كثيرا.. والوحيد القادر على إنجاز السلام
الأحد، 23 سبتمبر 2018 12:00 ص
متحدثا إلى تلفزيون فلسطين الرسمي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، أن محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، هو الشخص الوحيد القادر على تحقيق السلام مع الإسرائيليين.
وقال أولمرت، الذي ظهر جالسا إلى جانب الرئيس الفلسطيني في مقر إقامة عباس في العاصمة الفرنسية ويتحدث مباشرة إلى تلفزيون فلسطين الرسمي، الذي بث حديثه السبت على موقعه الإلكتروني، بعد لقاء عقده مع عباس في باريس في وقت سابق من مساء يوم الجمعة، إن الأخير أثبت في الماضي أنه ملتزم بالكامل في تحقيقه ولهذا أنا أحترمه كثيرا، فهو الشخص الأكثر قدرة لهذه العملية في المستقبل».
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: «على كل واحد في أميركا وأوروبا، وبالتأكيد في إسرائيل أن يفهم أمرين: الأول أنه لا بديل عن حل الدولتين لحل الصراع التاريخي الفلسطيني الإسرائيلي، والثاني أن هذا الحل ممكن والشيء الثالث وربما الأول أن الرئيس محمود عباس هو الوحيد القادر على إنجازه».
أولمرت الذي ترأس الحكومة الإسرائيلية بين 2006 و2009 وقاد المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين على مدى أشهر في السابق، إن عباس «قائد سياسي عظيم، والشخص الأكثر أهمية للتطورات المستقبلية والعلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
على صعيد آخر، ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الموقف الشجاع والمتقدم للدول الأوروبية الثمانية الكبرى فى مجلس الأمن الدولي (ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، بريطانيا، السويد، بلجيكا، هولندا، وبولندا)، بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، وخطوات إسرائيل لهدم قرية (الخان الأحمر) في المنطقة المعروفة (E1) الواصلة بين القدس والضفة.
ورأت الجبهة - في بيان أصدرته في وقت سابق من يوم الجمعة - أن الموقف الجديد للدول الأوروبية الثمانية الذي «اعتبر هدم الخان الأحمر أمراً خطيراً جداً سيقوض فرص السلام.. ودعا إسرائيل لإعادة النظر في قرارها»، يأتي بعد أيام قليلة على قرار البرلمان الأوروبي الذي حذر فيه إسرائيل من (عواقب هدم قرية الخان الأحمر)، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «الرد بحزم على سياسة تقويض (حل الدولتين) وهدم المنشآت التى يمولها الاتحاد والدول الأعضاء فى المناطق (ج)».
وأكدت الجبهة، أن الموقف الأوروبي الخاص باعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهدم أي تجمع فلسطيني وتهجير سكانه غير قانوني، موقفاً إيجابياً يتطلب تطويره بمواصلة الضغوط على إسرائيل لوقف أنشطتها الاستيطانية ومنها وقف إقامة المخطط الاستيطاني في منطقة (E1).
وكشف الجبهة، في بيانها، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسابق الزمن بفرض وقائع ميدانية جديدة على الأرض لإغراق الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة بالاستيطان، وتطبيق القانون الإسرائيلي بضمها كاملة إلى إسرائيل دون تفكيك أية مستوطنة في إطار خطة «صفقة العصر».