التحالف يفشل «آلاعيب الحوثيون».. مستشار الرئيس اليمني يكشف شرط الإفراج عن أبناء صالح
السبت، 22 سبتمبر 2018 05:00 م
أعلن سام الغباري، مستشار الرئيس اليمني، نجاح وساطة االإفراج عن أبناء الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، المحتجزين من جانب جماعة «أنصار الله»، على أن يتم نقلهم خارج اليمن.
ونقلت صحيفة «عاجل السعودية» عن الغباري قوله، إن الحوثيين اشترطوا إضافة أشخاص آخرين غير الأسرى، إلا أن التحالف العربي أصر على تفتيش الطائرة، فرفض الحوثيون.
وأضاف مستشار الرئيس اليمني للصحيفة السعودية، أن «الحوثيين استهدفوا من هذا الاتفاق إخراج جرحى إيرانيين، بينهم شخصيات مهمة وكبيرة جدا. وهذه معلومة مؤكدة بالنسبة إلى القيادة اليمنية».
ودارت مواجهات دامية في الثاني من ديسمبر الماضي بين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة أنصار الله في العاصمة صنعاء ومحافظات عمران والمحويت وحجة، انتهت بمقتل صالح والأمين العام لتنظيم المؤتمر عارف عوض الزوكا ونحو 240 وإصابة 420 آخرين.
وكشف مستشار الرئيس اليمني، أن عائلة علي عبدالله صالح، بخير وصحتهم جيدة، باستثناء محمد محمد عبدالله صالح شقيق طارق، لأن إصابته كانت شديدة، مشددا في الوقت نفسه، أن الوساطة لن تتم إلا بعد تفتيش الطائرة.
وقالت شخصيات يمنية تحدثت أن الوساطة العمانية في الإفراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح، والعقيد محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، المعتقلين لدى جماعة «أنصار الله»، كللت بالنجاح.
وأعلنت وكالة الأنباء العمانية، في 22 ديسمبر الماضي وصول 22 شخصاً من أفراد عائلة الرئيس الراحل إلى عُمان، بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية، وأن ذلك يأتي «استمراراً للمساعي الإنسانية العُمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية».
وكان مصدر في تنظيم المؤتمر الشعب، أكد نجاح وساطة عُمانية في التوصل إلى اتفاق مع جماعة أنصار الله «الحوثيين» للإفراج عن 4 من أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، المحتجزين منذ أكثر من 9 أشهر، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية.
ونقلت الوكالة الروسية الحكومية، عن المصدر قوله، إن «مساعٍ قادتها سلطنة عُمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد وقيادات تنظيم المؤتمر في الداخل والخارج تكللت بالاتفاق مع جماعة أنصار الله للإفراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح، والعقيد محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، ونقلهم إلى مسقط».
وأضاف المصدر، أنه تم تجهيز طائرة سلطانية عُمانية لنقل المفرج عنهم من أسرة صالح من صنعاء إلى مسقط، وقُدم طلب لقوات التحالف لمنحها التصريح، إلا أن التحالف رفض منحها الإذن، مشيرا إلى استمرار الجهود للحصول على تصريح للرحلة ونقلهم إلى العاصمة العُمانية مسقط التي تقيم فيها عائلة الرئيس السابق.